نال طبيب سعودي موافقة جامعة أمريكية؛ لنجاحه في استخدام علاج لمرضى كورونا، ساهم في علاج مرضاه. وكان ذلك بعد دراسة بحثية نُشرت في مجلة BMC البريطانية للأمراض المعدية للباحث الدكتور محمد الغامدي استشاري الأمراض المعدية، ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى الملك فهد العام بجدة، بالتعاون مع علماء من جامعة جونهوبكنز الأمريكية في مجال الأمراض المعدية. وكانت الدراسة بعنوان: "النتائج العلاجية لمرضى كورونا للذين تم تشخيصهم وعلاجهم في مركز الكورونا بمستشفى الملك فهد بجدة في عام 2014م". ودرست المجموعة النتائج العلاجية لمضادات الفيروسات المستخدمة من قبل الدكتور الغامدي لعلاج الكورونا، التي كانت مبنية على أسس علمية ودراسات مسبقة أثبتت فعاليتها ضد فايروس كورونا في المختبرات العلمية، وبناءً على ذلك تم استخدامها لعلاج مرضى كورونا لإنقاذ حياتهم. وخلصت الدراسة إلى أنَّ المضادات المستخدمة ساهمت في إنقاذ حياة المرضى، وكانت مؤشراً مهماً لزيادة نسبة الناجين من الفايروس الفتاك. وبذلك فإنَّها تفتح آفاقاً جديدة للأبحاث، وقد تكون علاجاً ناجعاً للفايروس مستقبلاً -بإذن الله-، وكانت آمنة، ولا يوجد مضاعفات جانبية كبيرة. وأوضح الدكتور الغامدي أنَّ الدراسة التي أخذت الموافقة العلمية والأخلاقية من جامعة جونهوبكنز تعتبر إسهاماً من المملكة للعالم في علاج فيروس كورونا، وتعتبر أساساً قوياً لمزيد من الأبحاث للقضاء التام على الفايروس وشفاء المرضى منه. وأوضح أنَّ مستشفى الملك فهد بجدة ممثلاً في قسم الأمراض المعدية يعتبر رائداً في علاج حالات الكورونا، متمنياً الشفاء والسلامة لجميع المرضى.
مشاركة :