يبدو أن التطوير لم يكتب لملعب كرة القدم بمدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة بعد أن ظلت محلك سر حتى تاريخه. فأحداث موسم كامل لعب فيه دوري عبداللطيف جميل أكد فشل إدارة الملعب في تجاوز كل السلبيات السابقة، فالإعلاميون كما هم تم وضعهم أعلى الدرجة الثانية بما لايليق بهم أبدا وكأن إدارة الملعب تقول لهم «لاتحضرون»، ولايوجد «إنترنت» وأحيانا يتم منعهم من حضور المؤتمر الصحفي، أمين الدبيخي صحفي بالزميلة النادي يقول متذمرا «للاسف إدارة ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز بقيادة خالد الحصان تنفر الإعلاميين من الحضور للمباريات وتحرمهم من أداء مهامهم، المعاناة بدأت الموسم الماضي عندما وضع المكان المخصص للإعلاميين في أعلى قمة في الملعب وكذلك عدم وجود مواقف خاصة بنا رغم حديثنا معهم كثيرا في هذا الخصوص، إلا أنهم ما زالوا ينفذون ما يريدون وسبق أن حصلت على مخالفة مرورية بسبب عدم وجود مواقف للإعلاميين قرب الملعب .!! وقد سلمتها لمسؤولي الملعب وبالتحديد علي المقبل لعل وعسى يصحو ضميرهم لكن لا حياة لمن تنادي». صالح الغفيص صحفي بجريدة الجزيرة قال: حقيقة لا أحضر كثيرا للملعب بسبب أن الأجواء لا تساعد على الحضور وملاحظاتي أنه لايوجد حواجز بين الجماهير وموقع جلوس الإعلاميين قد ينفعل أحد الجماهير ويخرج عن طوره فيحدث مالا تحمد عقباه لذلك أفضل لنا منازلنا واستراحاتنا الخاصة. ويقول مهند الجروان الصحفي بجريدة الرياضية «منذ بداية الموسم كانت هناك وعود من إدارة الملعب بتسهيل الأوضاع لكن في كل مباراة يزداد الأمر سوءا، عدم وجود مواقف خاصة للإعلاميين وعدم الثبات على بوابة خاصة لدخول المصورين. ناقشنا إدارة الملعب فوضعت اللوم على رابطة دوري المحترفين التي تضع اللوم على إدارة الملعب فالطاسة ضايعة» ! محمد الحبيب صحفي بجريدة مكة قال «خدمات ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة دون المستوى وتفتقر لأبسط المقومات الخدمية ولا ترتقي بمدينة رياضية تحمل اسم ملك غالٍ علينا!
مشاركة :