أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، يعكس المساعي التي يبذلها القطاع الاجتماعي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أقصى مستويات العيش الكريم للمواطنين، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الأسرة بصفتها نواة المجتمع المتماسك والحاضن لأفراده. وقال: إن أهمية البرنامج الذي يأتي ضمن استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، يدعم رحلة بناء الأسرة ونموها واستقرارها؛ إذ يأتي تماشياً مع أهداف مبادرة «مديم» التي تدعم أبناء الوطن على بدء حياة زوجية سعيدة وتكوين الأسرة المستقرة. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الدائرة، لاستعراض مستجدات تنفيذ مبادرات البرنامج، بحضور كل من المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وحمد حارب المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، وعدد من القيادات من الشركاء في البرنامج. وأكد حمد الظاهري أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المنفذة للبرنامج، بهدف ضمان إيصال الخدمات بكل كفاءة وفاعلية. وتم خلال الاجتماع الاطلاع على جاهزية الجهات لتنفيذ المبادرات وبدء استقبال الطلبات من الفئات المستهدفة من المواطنين في إمارة أبوظبي. 6 مبادرات ويتضمن البرنامج 6 مبادرات رئيسية تشمل؛ مبادرة سلفة الزواج الميسر، ومبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، ومبادرة خدمة الزيارات المنزلية لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلاً عن مبادرات تقدم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كل مولود إضافي في الأسرة ابتداءً من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية ابتداءً من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محددة. وسيتم تنفيذ برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية على مدى 5 سنوات، سيتم خلالها تقييم الأثر الإيجابي للمبادرات لضمان مساهمتها في بناء مجتمع أكثر استقراراً وازدهاراً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :