أدرجت منصة (صحتي) ملفاً طبياً لكل مواطن ومقيم؛ تسهيلاً للوصول إلى المعلومات الصحية وتقديم مجموعة من الخدمات الصحية المقدمة من الجهات المختلفة في القطاع الصحي. وتضم (صحتي) 24 جهة طبية، وكل جهة تضم أكثر من مستشفى منتشرة في 13 منطقة إدارية سعودية، وتقدم استشارات فورية، حجز واستعراض جدول المواعيد الصحية، المواعيد عن بُعد، البحث عن الدواء، المحفظة الصحية الرقمية، استعراض الإجازات المرضية، التقارير الطبية، خدمة (أسعِفْنِي)، صحة المرأة، وخدمات التابعين. كما يوفر التطبيق ميزة (طبيبي) التي تتيح لكل أسرة الحصول على طبيب خاص. 70,840 سريراً وفقاً للمؤشرات الصحية لعام 1437هـ الصادرة من وزارة الصحة، يبلغ إجمالي عدد المستشفيات بالمملكة 470 مستشفى؛ منها 274 تملكها وزارة الصحة، و152 مستشفى بالقطاع الخاص، و44 مستشفى ومدناً طبية حكومية تشمل المستشفيات الجامعية والعسكرية بإجمالي أسرة يبلغ 70,840 سريراً. من جهته، أكد خبير سياسات الأدوية والأبحاث في المركز الوطني في الصين الشعبية وعضو لجان الأخطاء الدوائية بمنظمة الصحة العالمية واستشاري أوبئة وسلامة الأدوية الدكتور ثامر الشمري، أن رؤية وزارة الصحة السعودية، تهدف إلى تطوير الرعاية الصحية من حيث الجودة والمقاييس والمساواة في تقديم الخدمات، ولتحقيق هذه الرؤية حددت المملكة خطة شاملة لتحسين الرعاية الصحية؛ بهدف الوصول إلى نظام صحي مستدام على مستوى عالمي يتماشى مع الطموح والأهداف المحددة في رؤية 2030، مشيراً إلى أن الملف الصحي الموحد يعد أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها آلية تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات والمنشآت الطبية، وتؤدي دوراً مهماً في حفظ معلومات المريض كافة، مثل: الفحوصات، التشخيصات، العلاج، تقارير المتابعة، وغيرها من القرارات الطبية المهمة. تفوق صحي عالمي للسعودية وأضاف الدكتور الشمري، أن السعودية تفوقت على منظومات صحية عالمية من خلال تطبيق (صحتي)؛ الذي يتضمّن المعلومات الطبية بالملف الصحي الموحد، مثل الحساسية التي يعانيها صاحب الملف، وفصيلة الدم، والأمراض المزمنة، والطول، والوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومواعيد المريض، والتحاليل المخبرية، وتحاليل الأشعة، والوصفات الطبية، والإجازات المرضية، والتقارير الطبية، والتطعيمات، والإحالات الطبية، ومراجعات المستخدم السابقة، وغيرها من البيانات الطبية.
مشاركة :