أوضح النقاد خالد الشنيف ومحمد الدعيع ومحمد عبدالجواد أن الفريق الأهلاوي استحق الفوز على الهلال وتحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل عطفا على المستوى الكبير الذي قدمه في شوط المباراة الثاني ولعل هدف التعادل المبكر الذي جاء في بداية الشوط قلب موازين المباراة وسط الدعم الجماهيري الكبير للفريق الأهلاوي والذي أدخل الارتباك على الفريق الهلالي وتسبب في احراز الهدف الثاني للأهلي وظهرت التمريرات الخاطئة بالآضافة لحصول اللاعبين على البطاقات الملونة. وأوضحوا أن الشوط الأول كان مستوى ونتيجة لصالح الهلال بعد التنظيم الجميل والتشكيلة المثالية التي دخل بها دونيس حيث قدم أداء قويا وبحث عن تسجيل هدف مبكر للسيطرة على زمام المباراة وهذا ماحدث في ظل الفرغات المتواجدة في خط الدفاع الأهلاوي والذي كان مكشوفا أمام لاعبي الهلال من العمق بالإضافة للكرات العرضية التي شكلت خطورة كبيرة أيضا ولكن لم يستطيع الهلال المحافظة على التقدم خاصة في أول ربع ساعة من عمر اللقاء بالإضافة للإصابة التي تعرض لها المهاجم الهلالي الميدا كانت نقطة تحول في بقاء المهاجم ادواردو في المقدمة مما سهل على الدفاع الأهلاوي القضاء على خطورته والتي اسهمت بشكل كبير. وأضافوا بأن المدرب جروس تعامل مع المباراة في الشوط الثاني بشكل جميل بعد احراز فريقه لهدفين باغلاق المنافذ وادخال لاعب المحور وليد باخشوين واخراج البرازيلي ماركينهو الذي ظهر في الشوط الأول هو فيتفا بشكل متواضع.