جيش الاحتلال يعلن اغتيال القيادي بحماس رافع سلامة

  • 7/14/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، اغتيال رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس بحركة حماس. وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه تم اغتيال رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس بحركة حماس، في غارة جوية، أمس السبت، والتي قال إنها استهدفت أيضا محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة. وأشار جيش الاحتلال إلى أن سلامة كان أحد أقرب مساعدي محمد الضيف، وكان قد شارك في التخطيط للهجوم الذي نفذته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وزعم جيش الاحتلال، أن اغتيال رافع سلامة «يعوق بشكل كبير قدرات حماس العسكرية». في المقابل، لم تعلن حركة حماس أي تفاصيل ولم ترد على هذا الإعلان، كما لم تؤكد مصير رافع سلامة حتى الآن. تجمع لفلسطينيين في أعقاب مجزرة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة – أ ب ما أبرز المعلومات المتداولة عن رافع سلامة؟ ينحدر رافع من عائلة فيها العديد من الشهداء، في مقدمتهم والدته الشهيدة رحيمة أبو شمالة، التي ارتقت وهي تحمي ابنها من هجوم نفذه جيش الاحتلال على بيتهم (يُقال إنها استشهدت بعد أن تجمدت أمام باب منزلها، دون أن تسمح للجنود الإسرائيليين بالدخول لاعتقاله، لتتأكد أن نجلها رافع قد تمكن من الهرب، وعندها أطلق عليها جنود الاحتلال عشرات الرصاصات). وخاله هو الشهيد جواد أبو شمالة الذي كان عضوًا في المكتب السياسي لحماس ومقربًا من القائد يحيى السنوار، وكان معروفًا بأدبه الجمّ ودماثة خلقه وعقليته الفذة، واستشهد في أول أيام معركة طوفان الأقصى. كان يعمل في وظيفة مرموقة في مدرسة الحوراني الإعدادية بمخيم خان يونس التابعة للأمم المتحدة، قبل أن يستقيل منها للتفرغ للمقاومة. تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منها جميعًا، ومنها عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، بزعم أنه «جزء من البنية التحتية الإرهابية» التي استهدفتها العملية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت آنذاك: «قادة بارزون نجوا بفارق لحظات قليلة من استهدافهم، من بينهم سلامة والسنوار وغيرهما». يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده، التي أدّت الى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها: 1. عملية الشهيد عمر طبش عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط الشاباك في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة. 2. عملية الشهيد أحمد أبو طاحون عام 2007، التي أطلق عليها اسم «صيد الأفاعي 3»، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا شمال شرقي مدينة رفح. 3. اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط (عام 2006)، وغيرها من العمليات. يزعمون بأنه هو الذي يدير الآن مركز القتال المركزي جنوبي قطاع غزة. مجزرة مواصي خان يونس كانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة مروعة، أمس السبت، استشهد خلالها عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، جراء غارات جوية عنيفة جدا شنتها طائرات الاحتلال على منطقة المواصي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل «الغد» أن طائرات الاحتلال الحربية شنت 3 أحزمة نارية على منطقة مواصي خان يونس، استهدفت تجمعات للنازحين، بالقرب من مسجد نور الإيمان، ثم أعقبها استهداف سيارة للدفاع المدني. وقالت وزارة الصحة بغزة إن عدد ضحايا المجزرة بلغ 90 شهيدًا و300 مصاب. من جهته، خرج جيش الاحتلال سريعًا ليبرر استهداف تجمعات النازحين العزل بالمواصي، وقال إن العملية كانت تستهدف محمد الضيف، قائد كتائب القسام، فيما أكدت حماس أن جميع من استشهدوا في الغارة الإسرائيلية مدنيون. وشددت حماس على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا، ويظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. آثار الدمار عقب غارات إسرائيلية على منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة – رويترز أطنان من الذخائر وتحدثت صحيفة معاريف العبرية عن استخدام إسرائيل ذخيرة خارقة للتحصينات في مجزرة المواصي. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى استخدام قنابل ثقيلة تزن عدة أطنان، في أثناء تنفيذ عملية المواصي بخان يونس. وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن القوات الجوية الإسرائيلية استخدمت 8 قنابل من نوع J-DAM خلال تنفيذ المجزرة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هذا النوع من القنابل أميركي الصنع ويتم توجيهه بالليزر، معتمدًا على تكنولوجيا استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي. كما أفادت مراسلتنا نقلا عن وسائل إعلام، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن محادثات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس ستتوقف بسبب الاستهداف الأخير. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر، أن تل أبيب لم تبلغ الولايات المتحدة مُسبقًا بالهجوم الذي شنته على مواصي خان يونس. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :