نفى مصدر فلسطيني، أمس، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وقف مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل، رداً على مجزرة «المواصي» غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال المصدر: «ما نشرته وتداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار لدى الفصائل بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي، لا أساس له من الصحة». وأضاف أن «هذا التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع». وأمس الأول، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة «المواصي»، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينياً وإصابة 300 آخرين بينهم حالات خطيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وتداولت وسائل إعلام، عقب وقوع المجزرة، أنباء تفيد بوقف الفصائل الفلسطينية مفاوضات الهدنة في غزة، رداً على الاستهداف الإسرائيلي لخيام النازحين. وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفاً لإطلاق النار. وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً بمقر الجيش في تل أبيب لبحث استئناف محادثات التوصل لصفقة مع الفصائل.
مشاركة :