قال قصر بكنجهام يوم الأحد، إن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيزوران أستراليا وساموا في أكتوبر/ تشرين الأول وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الملك علاجه من السرطان. كانت بعض وسائل الإعلام البريطانية والأسترالية قد شككت فيما إذا كانت الزيارة ستتم على الإطلاق في الأسابيع التي أعقبت نبأ تشخيص إصابة الملك بالسرطان والذي تم الإعلان عنه في الخامس من فبراير شباط. وأكد قصر بكنجهام أن تشارلز وكاميلا سيحضران اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا والمقرر عقده بين 21 و25 أكتوبر تشرين الأول. لكن القصر أوضح أن الزيارة لن تشمل نيوزيلندا كما كان مخططا لها في البداية. وقال متحدث باسم قصر بكنجهام «نصح أطباء الملك بتجنب مثل هذا البرنامج المطول في هذا الوقت، لإعطاء الأولوية لاستمرار تعافي جلالته». وقال القصر، إن جدول الزيارة في أستراليا وساموا سيكون خاضعا لنصيحة الأطباء ويمكن تعديله وفقا لذلك. ونشر قصر بكنجهام أيضا صورا جديدة للملك والملكة يوم الأحد وهما يرتديان الأوسمة والشارات الأسترالية والنيوزيلندية. وعاد الملك البالغ من العمر 75 عاما إلى الواجبات العامة في نهاية أبريل نيسان لأول مرة منذ تشخيص إصابته بنوع لم يُكشف عنه من السرطان. وقال قصر بكنجهام إنه سيتم التعامل بعناية مع جدول زياراته للحد من أي مخاطر صحية.
مشاركة :