تستعد فنزويلا لانتخابات رئاسية مقررة يوم 28 يوليو الحالي، حيث يتنافس 12 مرشحاً نالوا دعم أكثر من 30 حزباً، من بينهم الرئيس، نيكولاس مادورو، الذي رشّحه حزبه الحاكم لولاية ثالثة متتالية.وعقد الرئيس الفنزويلي، فعالية انتخابية في مدينة لا فيكتوريا في ولاية أراغوا شمالي البلاد، محذّراً من أن الفنزويليين “سيختارون بين الحرب والسلام” في الانتخابات الرئاسية.وقال مادورو إنّ فنزويلا ستختار في الـ28 من الشهر الجاري “بين الحرب أو السلام، الاحتجاج العنيف أو الهدوء، المشروع الوطني أو الاستعمار، الديمقراطية أو الفاشية”.وأكّد مادورو أنّ الفنزويليين لن يتخذوا قراراً انتخابياً فحسب، بل قراراً سيحدد “مصير البلاد على مدى الخمسين عاماً المقبلة”.وفي كلمته أمام حشود مؤيديه في أراغوا، قال مادورو: “شعبنا على الطريق الصحيح، إنّه يدافع عن فنزويلا ويتجه نحو نصر عظيم للحياة والأمل”.وفي إشارة إلى اليمين الأقصى في فنزويلا، أعرب مادورو عن ثقته في أنّ الشعب “لن يسمح لأولئك الذين أضروا بالبلاد بالعودة إلى السلطة”.كذلك، أكّد “نحن نناضل من أجل الحق في السلام ومن أجل مستقبل أبنائنا وبناتنا. من أضر بفنزويلا؟ من دعا إلى الغزو ونقص الغذاء؟ الأوليغارشية! ولن نسمح لهم بالعودة!”.وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من ولاية باريناس، أنّه بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، سيوقع مرسوماً لعقد الحوار الوطني الكبير، موضحاً أنّ الحوار يهدف الى التفكير في مستقبل فنزويلا وسيشمل الجوانب السياسية والاقتصادية.وسبق أن أبدى مادورو رفضه الضغوط التي تتعرض لها بلاده قبل الانتخابات، قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية”، ومشدّداً على أهمية الحفاظ على “روح الحوار الدائم والبحث عن التفاهم والدفاع عن السيادة الوطنية والسلام”، فضلاً عن “التأهب والاستعداد الدائمين للدفاع عن الوطن والدستور والشعب”.يُذكر أنّ المرشحين للانتخابات الرئاسية الفنزويلية هم: الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وخافيير بيرتوتشي، وخوان كارلوس ألفارادو، ومانويل روزاليس، وأنطونيو إيكاري، وخوسيه بريتو، ودانييل سيبايوس، ولويس إدواردو مارتينيز، وكلاوديو فيرمين، وبنيامين راسيو، ولويس راتي، وإنريكي ماركيز.