قال رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجيه: «الجميع ينتظر كلاماً عن الرئاسة وأنا أقول البلد أهم شيء، المهم أن يتجاوز لبنان المحنة ويتغلب على كل الظروف والإنجاز الأهم تحقق، وهو أن الرئيس من فريقنا (8 آذار) ويجب ألا نخسره سواء كان (رئيس تكتل التغيير والإصلاح النيابي) العماد ميشال عون أو سليمان فرنجيه». أقامت هيئة مكتب المردة في أستراليا، عشاءها السنوي، في حضور حشد من المدعوين والأنصار، بمشاركة العديد من رجال الدين وممثلي الأحزاب والتيارات في قوى 8 آذار. وتوجه فرنجيه إلى الحضور بكلمة مقتضبة عبر «سكايب»، منوهاً بحضورهم وتنظيمهم وانفتاحهم، وقال: «جرت العادة ان يكون بينكم الليلة من يمثلنا من لبنان لكن الظروف حالت دون ذلك وبطلب منكم اتكلم معكم من خلال الشاشة. تحية إليكم وإلى مردة أستراليا. الفضل لكم انتم ولو اننا ساهمنا نحن قليلاً، صحيح اننا تعبنا ولكن وصلنا الى حال تنظيمية، مع رعاية من لبنان ولكن رعاية وليست وصاية وهذا نموذج العمل الحزبي في الاغتراب». اضاف: «اليوم كما تعلمون نمر ويمر البلد في ظروف كنا نتمنى لو انها غير موجودة، ولكن لا بد من التعامل والتفاعل معها بواقعية مع كامل تقديري لمحبتكم وعاطفتكم. في السياسة مواقفنا لا تتبدل ولا تتغير كيفما تحولت الظروف، ولكن اليوم هناك ظروف خارجية طارئة لا بد من التعامل معها». وزاد: «بين الأحباء هناك دائماً عتب، او لوم، تقارب او تباعد، والصداقات الجديدة قد توصل الى تفاهم سياسي. اللبنانيون آجلاً أم عاجلاً لا بديل لهم من الحوار ونحن كمردة لطالما كان قرارنا دائماً الانفتاح والحوار وبناء قناعات مشتركة على رغم كل الاختلافات. بجلوسنا مع (زعيم تيار المستقبل) الرئيس سعد الحريري وجدنا قواسم مشتركة». وتوجه الى المشاركين بالقول: «لا تدعوا خلافاتنا تنعكس عليكم بل اجعلوها عاملاً لجمعكم. فكروا بلبنان الوطن الواحد، فكروا برجوعكم نحن معكم وبقربكم».