جائزة زايد للاستدامة توسع انتشارها العالمي

  • 7/16/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جائزة زايد للاستدامة؛ الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن إغلاق باب المشاركة في دورتها لعام 2025. وتلقت الجائزة 5980 طلب مشاركة من 156 دولة عبر فئاتها الست، وهي: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع الجوائز الذي سيقام 14 يناير 2025، خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. وشهدت الجائزة هذا العام زيادة ملحوظة في أعداد الطلبات المقدمة، وصلت إلى 15%، مقارنة مع دورة العام الماضي من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية. وأظهر عدد كبير من الطلبات في جميع الفئات، توجهاً واضحاً نحو استخدام الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والبلوك تشين، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطبيقات التكنولوجيا الحيوية، ما يعكس الإمكانات العالية للابتكار التكنولوجي في دفع عجلة التقدم نحو الاستدامة. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل جائزة زايد للاستدامة دورها في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتحفيز العمل الإنساني، مسترشدة بإرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك من خلال دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحة، وتحدث تأثيراً ملموساً في المجتمعات حول العالم، ونجحت الجائزة على مدار السنوات الـ 16 الماضية في تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 384 مليون شخص». وأضاف معاليه: «تلقت الجائزة في دورتها الحالية عدداً قياسياً من طلبات المشاركة من جميع القارات، لاسيما من الشباب والمؤسسات في دول الجنوب العالمي، وأظهرت الحلول المقدمة اهتماماً متنامياً بتسخير قدرات التقنيات المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي لمواجهة تغير المناخ، ودفع التقدم الاجتماعي والبيئي، وتفخر الجائزة بدعم المبتكرين في مساعيهم لصنع التغيير وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات والكوكب». واتسمت طلبات المشاركة المقدمة هذا العام بمستويات تنوع غير مسبوقة، حيث أظهرت حجم تأثير تغير المناخ على مختلف الدول عبر القارات. تقييم وعقب إغلاق باب التقديم، تبدأ الجائزة مرحلة التقييم، حيث تقوم إحدى شركات البحث والتحليل المستقلة بدراسة الطلبات المقدمة، للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير المشاركة، ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من مجموعة من الخبراء العالميين، بتقييم المشاريع ضمن القائمة القصيرة، لتختار منها قائمة المرشحين النهائيين. وفي المرحلة الأخيرة، يجتمع أعضاء لجنة التحكيم في أكتوبر لاختيار الفائزين بالجائزة عن كل فئة بالإجماع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :