أكّد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف، أن اللائحة التنفيذية لتنظيم الرئاسة التي ستصدر بأمرٍ من رئيس مجلس الوزراء ستبيّن وتفصّل المهمات الموكلة إلى الرئاسة وعلاقتها بالجهات المعنية؛ موضحاً أنه تم التنسيق بما يكفل تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بذلك على الوجه المطلوب، والعمل بما يحقق الالتزام بالثوابت الشرعية المستقرة, مضيفاً: ستقوم الشرطة بمرافقة الهيئة ومساندتها للقيام بواجباتها ميدانياً بشكل فوري ومباشر ودائم. تفصيلاً، صرح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أنه إشارة إلى تنظيم الرئاسة الجديد، وفي إطار التعاون الوثيق المستمر بين الرئاسة والجهات المختصّة، فقد تمّ التنسيق بما يكفل تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بذلك على الوجه المطلوب سواء في حثّ الناس على تلبية النداء إلى الصلاة، والتأكّد من إغلاق المتاجر خلال أوقات إقامتها، والتمسُّك بأركان الدين الإسلامي الحنيف، والتحلي بآدابه ومراقبة الأسواق والأماكن العامة ومكافحة جرائم السحر والشعوذة وجرائم المخدرات والمُسكرات، والجرائم الأخلاقية والابتزاز، والعمل بما يحقق الالتزام حسب الثوابت الشرعية المستقرة. وستقوم الشرطة بمرافقة الهيئة ومساندتها؛ للقيام بواجباتها ميدانياً بشكل فوري ومباشر ودائم. وقال: إن اللائحة التنفيذية لتنظيم الرئاسة التي ستصدر بأمرٍ من رئيس مجلس الوزراء ستبيّن وتفصّل المهمات الموكلة إلى الرئاسة وعلاقتها بالجهات المعنية، وستتضمن تلك اللائحة وضع الآليات والترتيبات اللازمة بما يكفل القيام بتلك المهمات على أكمل وجه، وتساعد الرئاسة على القيام بواجباتها بكفاءة وفقاً لما صدر من توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله -، وتأكيدهم - رعاهم الله - أن هذه الشعيرة ركيزة أساسية من ركائز الشريعة الإسلامية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إضعافها أو التقليل من شأنها. وأضاف قائلاً: هذا يؤكّد تمسُّك هذه البلاد بدستورها القرآن الكريم والسنة النبوية منذ أن أسّسها الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، وأنها مستمرة في قيامها بواجباتها في إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عملاً بقول الله عزّ وجلّ (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر). وأكّد أنه من هذا المنطلق حرصت الدولة - وفقها الله - على دعم جهاز الرئاسة وإمداده وتطويره بما يمكِّنه من القيام بواجبه بكفاءة، ويؤكّد هذا ما قضى به البند (ثانياً) من قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على تنظيم الرئاسة من أن على وزارة المالية أن تدعم الرئاسة بالاعتمادات اللازمة للقيام بالمهمات التي تقوم بها على أكمل وجه. وسأل الله - عزّ وجلّ - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لكل خير، وأن يحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يعين الرئاسة ومنسوبيها على القيام بواجباتهم بما يرضي الله - سبحانه وتعالى - ثم لأداء الأمانة التي يحملونها على عواتقهم.
مشاركة :