"سياحة قطر" تختتم فعاليّاتها في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 وتستقطب حضورًا جماهيريًا كبيرًا

  • 7/15/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت سياحة قطر بنجاح سلسلة فعاليّاتها التي قدمتها خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 في ألمانيا، وذلك في إطار شراكتها مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وتهدف هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي الغني الذي تحظى به قطر وأبرز عروضها ووجهاتها السياحية والضيافة القطرية الأصيلة في أوساط الجماهير الأوروبية المتنوعة عبر مجموعة من التجارب الغامرة والأنشطة المبهجة. وخلال منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، قدمت Visit Qatar فعاليّات "The Doha Club" في منطقتي المشجعين بمبنى الرايخستاج الشهير في العاصمة برلين وحديقة "أوليمبيا بارك" في مدينة ميونيخ. واستقبل "The Doha Club" أكثر من 45 ألف زائر من المشجعين، الذين استمتعوا بأجواء عصرية مماثلة للأجواء الشاطئية وتمكنوا خلالها من التعرف على الثقافة القطرية والانغماس فيها. واستمتع الزوار بأشهى المذاقات التي توفرها القهوة العربية وشاي الكرك وأطباق الحلوى القطرية، كما تعرفوا عن قرب على أبرز سمات الضيافة القطرية الأصيلة، ومارسوا الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم وقاموا بتجربة ارتداء البشت القطري. وتعليقًا على اختتام سلسلة الفعاليّات الخاصة بالبطولة، قال سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: "نود أن نهنئ فريق المنتخب الإسباني على فوزهم المستحق ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، نحن سعداء بهذه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي جمعتنا مع بطولة كرة القدم الدولية الأولى في أوروبا، حيث أسهمت هذه البطولة في تشكيل منصةً للتبادل الثقافي بين الشعوب. أتت هذه الشراكة في إطار ترسيخ مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية المستوى واستكمالاً للإرث الرياضي الكبير الذي تمتلكه دولة قطر والمتمثل باستضافة كبرى البطولات الرياضية العالمية". وأضاف: "لقد اكتسبت فعاليّات Visit Qatar ضمن البطولة استحسان الجمهور الأوروبي، حيث قدمت لهم مزيجًا فريدًا من الأصالة والحداثة لدولة قطر". من جهة أخرى، قال عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـVisit Qatar : "لقد اختتمنا بنجاح سلسلة فعاليّاتنا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024. ونحن سعداء بالإقبال الجماهيري الكبير والتفاعل الواضح الذي حققه "The Doha Club" في مناطق المشجعين بمدينتي برلين وميونيخ". وأضاف: "من خلال هذه المشاركة، نجحنا في تعريف المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم بالموروث الثقافي الغني والضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها قطر. لقد كان هدفنا في Visit Qatar الاستفادة من الشعبية الهائلة التي تحظى بها البطولة الدولية الأولى لكرة القدم في أوروبا في الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية رائدة عبر الأسواق الرئيسة في أوروبا". وبالإضافة إلى الأنشطة الفعلية، أطلقت Visit Qatar حملة ترويجية مؤثرة ظهر خلالها كأس البطولة الأوروبية الكبرى وذلك للترويج للتوقف المؤقت في قطر. وقد عُرض الفيديو الترويجي الخاص بالحملة عبر 49 قناة إعلامية في الأسواق الأوروبية الرئيسة، حيث جرى خلالها تسليط الضوء على أبرز معالم الجذب السياحي في قطر وتشجيع المسافرين الدوليين على استكشاف أبرز وجهات قطر السياحية والتوقف فيها خلال رحلات قصيرة. كما أبرمت Visit Qatar شراكة مع "كوبا90" (COPA90)، وهي منصة رائدة لكرة القدم، سيتم بموجبها إنشاء محتوى جذاب يتضمن أبرز شخصيات كرة القدم وأسطورة كرة القدم الإنجليزية ريو فرديناند، وذلك بهدف الترويج لقطر كوجهة سياحية لا يمكن تفويتها. وقد أسهمت الفعاليتان اللتان أقيمتا في برلين وميونيخ في تعزيز الارتباط بين بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 وVisit Qatar من خلال فرص الفوز بالهدايا والتذاكر، حيث فاز أكثر من 30 مشجعًا بتذاكر أتاحت لهم حضور مباريات البطولة الفعلية، مما زاد من تفاعل الجمهور وعزز تجربة المشجعين بشكل عام. وبالإضافة إلى ذلك، أسهمت مشاركة Visit Qatar كشريك مقدم لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 لكرة القدم الافتراضية في تعزيز التفاعل الجماهيري عبر المنصات الرقمية المختلفة. وقد شارك ما يقارب من 3 ملايين وسبعمائة ألف فريق في بطولة فانتازي اليورو لكرة القدم، حيث حظي الفائز بالجائزة الكبرى وهي رحلة لشخصين إلى قطر. وتواصل قطر تعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة في العالم ووجهة لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى والتي كان أبرزها كأس العالم لكرة القدم 2022 التي حققت نجاحًا منقطع النظير على المستويين التنظيمي والكروي. وتجري حاليًا الاستعدادات في قطر لاستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027 ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وتؤكد هذه الاستضافات مدى جاهزية قطر وتميزها بفضل البنية التحتية المتطورة والقدرات التنظيمية الكبيرة التي تتمتع بها قطر، بما يضمن لها النجاح في استضافة البطولات الكبرى.

مشاركة :