لبنان / وسيم سيف الدين / الأناضول واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصفه عدة بلدات جنوب لبنان بالقنابل الفوسفورية متسببًا بحرائق استمرّت لساعات حيث عمل الدفاع المدني اللبناني على إخمادها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "فرق الدفاع المدني اللبناني استمرت في إخماد الحرائق منذ ساعات الليل حتى السادسة صباحا، في الأحراج المتاخمة لنهر الليطاني جراء القصف الفوسفوري المعادي". وذكرت بأن إسرائيل "أطلقت فجرا، نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب". ولفتت إلى أن إسرائيل أطلقت القنابل المضيئة طوال الليلة الماضية، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. كما أشارت إلى أن "مدفعية الاحتلال قصفت بعد منتصف الليل مجرى نهر الليطاني بالقذائف الفوسفورية، ووادي السلوقي قبالة بلدة قبريخا وأطراف بني حيان بالقذائف المدفعية". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :