نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعالية حول «المهارات المستقبلية للقادة»، وذلك في إطار تعزيز دورها الريادي في تطوير الكوادر الحكومية وإعداد جيل قادر على الابتكار والإبداع، وجاهز لقيادة الوطن نحو مستقبل مشرق ومزدهر. وأشار محمد حسن الخطيب، مدير إدارة أول للخدمات المساندة في الكلية، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في ظل التحول الرقمي السريع والثورة الصناعية الرابعة. مؤكداً أن مهارات المستقبل تعد أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والنجاح في مختلف المجالات. وأوضح أن هذه المهارات تمثل محوراً رئيسياً في بناء الكوادر الوطنية القادرة على التكيف مع التغيرات المستمرة ومواجهة التحديات المتزايدة في سوق العمل. وقال: «إن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تقدم برامج ماجستير وتعليم تنفيذي تغذيها الأبحاث والدراسات المستمرة، مؤكداً على أهمية تطوير مهارات المستقبل لبناء قادة قادرين على مواجهة تحديات الغد». ورشة عمل وقدم الدكتور يوسف غلاييني، أستاذ في الكلية، ورشة عمل بعنوان: «المهارات المستقبلية المطلوبة لتطوير الكوادر الوطنية»، استعرض خلالها احتياجات مستقبل العمل الحكومي والاستراتيجيات المستقبلية اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل حتى عام 2050، بالإضافة إلى المهارات المطلوبة لتحقيق رؤية الإمارات 2071. تطوير الذات وأكد الدكتور غلاييني على ضرورة التعلم المستمر وتطوير الذات، مشيراً إلى المهارات الجديدة المطلوبة مثل المعرفة بالتكنولوجيا المتقدمة كالذكاء الاصطناعي، وتطوير أساليب التفكير وحل المشاكل، والابتكار، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمستقبل. كما أدار الدكتور خالد الوزني، أستاذ مشارك في السياسات العامة بالكلية، جلسة نقاشية شارك فيها نخبة من خريجي الكلية. وألقت الخريجة فاطمة الحمادي الضوء على أهمية تطوير المهارات الإدارية الفعالة. وبدورها قالت آلاء رسلان، إحدى خريجات الكلية: «الاستمرار في التعلم مدى الحياة أمر ضروري، خاصة مع التغيرات المستمرة في مختلف القطاعات»، وأكدت أن الكلية تسهم في تطوير المهارات المهنية والشخصية، وتساعد في بناء شبكة قوية من المعارف، مما يعزز من قدرة الأفراد على الإضافة الفعالة في قطاع النفع العام. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App