قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في بيان اليوم الأحد إنه حدد هوية الشخص المتورط في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب ويدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما). وأظهرت سجلات الناخبين في ولاية بنسلفانيا أن كروكس، وهو من مدينة بيثيل بارك، مسجل في الكشوف ضمن الجمهوريين. وندد عدد من زعماء العالم بإطلاق النار في تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في ولاية بنسلفانيا أمس السبت والذي أسفر عن إصابة ترمب بطلق ناري في أذنه اليمنى ومقتل أحد الحضور بالإضافة إلى مطلق النار. وعبر زعماء من عدة دول عن صدمتهم من الحادث وإدانتهم للعنف السياسي مع تمنياتهم لترمب بالشفاء العاجل. وأدان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش واقعة إطلاق النار بوصفها عمل من أعمال العنف السياسي. وأعلن جهاز الخدمة السرية أن شخصين آخرين من الحضور أصيبا في إطلاق النار في التجمع، في حين قال مكتب التحقيقات الاتحادي إن التحقيق يجري في الواقعة باعتبارها محاولة اغتيال. وقال ترامب (78 عاما) عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه أصيب بطلق ناري في الجزء العلوي من أذنه اليمنى وإنه "نزف كثيرا". وأعلنت الحملة الانتخابية لترمب إنه بخير. وخرج من المستشفى في وقت متأخر من أمس السبت. وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترمب قد أجلي من على المنصة خلال تجمع حاشد السبت بعد سماع دوي ما بدا أنها طلقات نارية أثناء الحدث الذي أقيم في ولاية بنسيلفانيا. وشوهد الرئيس الأمريكي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة، وأثناء إجلائه رفع قبضته أمام الحشد. وكان قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سمع دوي إطلاق النار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن الأمن إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وقال البيت الأبيض لاحقا إنه تم إطلاع بايدن على الوقائع التي حصلت خلال التجمع. من جهته أفاد جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن الرئيس السابق بخير. وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية على منصة إكس: "نفذ جهاز الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق بخير". مشيرا إلى أن جهاز الخدمة السرية يجري تحقيقا نشطا وسيتم إصدار المزيد من المعلومات حال توفرها. بدوره قال الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في منشور: "أؤيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بشكل كامل وأتمنى له الشفاء العاجل".
مشاركة :