تعد الهيموفيليا مرضاً وراثياً ينتقل من الوالدين إلى الأبناء، ويتميز بنزيف طويل الأمد لدى الطفل، وقد يكون داخلياً، مع نزيف في اللثة أو الأنف أو البول أو البراز، أو الكدمات على الجسم. يمكن تشخيص الهيموفيليا في العام الأول من عمر الطفل، وقد لا تظهر الأشكال البسيطة منها حتى سن البلوغ، أو بعد التعرض لنزف شديد أثناء إجراء عملية جراحية، على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أنه يمكن علاج الهيموفيليا عن طريق الحقن لمنع النزيف، فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أسباب وأعراض الهيموفيليا عند الأطفال. تعد الهيموفيليا مرضاً وراثياً يؤدي إلى عدم تجلط الدم بالشكل الصحيح؛ ويسبب نزيفاً، وخاصة بعد الإصابات أو الجراحة. يعد الأطفال المصابين بالهيموفيليا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف، والذي يزداد مع تقدمهم في السن، ويمكن أن يسبب الهيموفيليا نزيفاً داخل المفاصل والرأس، ويسبب الوفاة إذا لم يتم تلقي الطفل العلاج المناسب. تعرفي إلى المزيد حول تجربتي مع نزيف الدماغ عند الأطفال العلامات والأعراض الرئيسية للهيموفيليا عند الأطفال هي: يمكن التعرف إلى أعراض الهيموفيليا في السنوات الأولى من حياة الطفل، ومع ذلك، يمكن أن تظهر أيضاً أثناء فترة البلوغ أو المراهقة خاصة في الحالات التي ترتبط فيها الهيموفيليا بانخفاض نشاط التخثر. على الجانب الآخر كلما كان نوع الهيموفيليا أكثر شدة؛ زاد عدد الأعراض وظهرت مبكراً؛ لهذا السبب، عادة ما يتم اكتشاف الهيموفيليا الشديدة لدى الطفل خلال الأشهر الأولى من الحياة، في حين يتم الاشتباه بالهيموفيليا المعتدلة عادة في عمر 5 سنوات تقريباً أو عندما يبدأ الطفل في المشي واللعب. لا يمكن اكتشاف الهيموفيليا الخفيفة إلا في مرحلة البلوغ، عندما يعاني الطفل من ضربة قوية أو بعد إجراءات؛ مثل خلع الأسنان، حيث يلاحظ نزيف أكثر من المعتاد. يتم تشخيص الهيموفيليا عند الأطفال بعد التقييم من قبل طبيب أمراض الدم، الذي يطلب إجراء اختبارات للطفل تحدد قدرة الدم على التجلط، وقياس وجود عوامل التخثر ومستوياتها في الدم، والتي تعمل عند حدوث نزيف للسماح بتوقفه وضعف مناعة الطفل وإصابته بالأمراض والعدوى. على الرغم من عدم وجود علاج للهيموفيليا إلا أن بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها تساعد على منع حدوث النزيف لدى الأطفال بشكل متكرر، يمكن علاج هيموفيليا بطريقتين مختلفتين: العلاج الوقائي: يتكون من الاستبدال الدوري لعوامل التخثر بحيث تكون مستوياتها مرتفعة دائماً في الجسم وتمنع النزيف المحتمل، قد لا يكون هذا النوع من العلاج ضرورياً في حالات الهيموفيليا الخفيفة، وقد يوصَى بالعلاج فقط عندما يكون هناك نوع من النزيف لدى الطفل. العلاج بعد النزيف: هو علاج يتم إجراؤه من خلال تطبيق عامل التخثر عند حدوث نوبة نزيف لدى الطفل؛ مما يسمح بتخثر الدم ويمنع النزيف. قد يهمكِ الاطلاع على نصائح لحماية الأطفال الرياضيين من الإصابات * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص. تعد الهيموفيليا مرضاً وراثياً ينتقل من الوالدين إلى الأبناء، ويتميز بنزيف طويل الأمد لدى الطفل، وقد يكون داخلياً، مع نزيف في اللثة أو الأنف أو البول أو البراز، أو الكدمات على الجسم. يمكن تشخيص الهيموفيليا في العام الأول من عمر الطفل، وقد لا تظهر الأشكال البسيطة منها حتى سن البلوغ، أو بعد التعرض لنزف شديد أثناء إجراء عملية جراحية، على الرغم من عدم وجود علاج، إلا أنه يمكن علاج الهيموفيليا عن طريق الحقن لمنع النزيف، فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" أسباب وأعراض الهيموفيليا عند الأطفال. أسباب الهيموفيليا عند الأطفال إن الأطفال المصابين بالهيموفيليا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف - الصورة من موقع AdobeStock تعد الهيموفيليا مرضاً وراثياً يؤدي إلى عدم تجلط الدم بالشكل الصحيح؛ ويسبب نزيفاً، وخاصة بعد الإصابات أو الجراحة. يعد الأطفال المصابين بالهيموفيليا أكثر عرضة للإصابة بالنزيف، والذي يزداد مع تقدمهم في السن، ويمكن أن يسبب الهيموفيليا نزيفاً داخل المفاصل والرأس، ويسبب الوفاة إذا لم يتم تلقي الطفل العلاج المناسب. تعرفي إلى المزيد حول تجربتي مع نزيف الدماغ عند الأطفال أعراض الهيموفيليا عند الأطفال العلامات والأعراض الرئيسية للهيموفيليا عند الأطفال هي: ظهور بقع أرجوانية على الجلد؛ تورم وألم في المفاصل. نزيف تلقائي بدون سبب واضح، مثل نزيف اللثة أو الأنف مثلاً. حدوث نزيف أثناء ظهور الأسنان اللبنية للطفل. النزيف الذي يصعب إيقافه بعد جرح بسيط أو عند إجراء عملية جراحية. الجروح التي تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء. الدورة الشهرية المفرطة والمطولة عند بلوغ الفتيات. يمكن التعرف إلى أعراض الهيموفيليا في السنوات الأولى من حياة الطفل، ومع ذلك، يمكن أن تظهر أيضاً أثناء فترة البلوغ أو المراهقة خاصة في الحالات التي ترتبط فيها الهيموفيليا بانخفاض نشاط التخثر. على الجانب الآخر كلما كان نوع الهيموفيليا أكثر شدة؛ زاد عدد الأعراض وظهرت مبكراً؛ لهذا السبب، عادة ما يتم اكتشاف الهيموفيليا الشديدة لدى الطفل خلال الأشهر الأولى من الحياة، في حين يتم الاشتباه بالهيموفيليا المعتدلة عادة في عمر 5 سنوات تقريباً أو عندما يبدأ الطفل في المشي واللعب. لا يمكن اكتشاف الهيموفيليا الخفيفة إلا في مرحلة البلوغ، عندما يعاني الطفل من ضربة قوية أو بعد إجراءات؛ مثل خلع الأسنان، حيث يلاحظ نزيف أكثر من المعتاد. تشخيص الهيموفيليا عند الأطفال يتم تشخيص الهيموفيليا عند الأطفال بعد التقييم من قبل طبيب أمراض الدم، الذي يطلب إجراء اختبارات للطفل تحدد قدرة الدم على التجلط، وقياس وجود عوامل التخثر ومستوياتها في الدم، والتي تعمل عند حدوث نزيف للسماح بتوقفه وضعف مناعة الطفل وإصابته بالأمراض والعدوى. علاج الهيموفيليا عند الأطفال على الرغم من عدم وجود علاج للهيموفيليا إلا أن بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها تساعد على منع حدوث النزيف لدى الأطفال بشكل متكرر، يمكن علاج هيموفيليا بطريقتين مختلفتين: العلاج الوقائي: يتكون من الاستبدال الدوري لعوامل التخثر بحيث تكون مستوياتها مرتفعة دائماً في الجسم وتمنع النزيف المحتمل، قد لا يكون هذا النوع من العلاج ضرورياً في حالات الهيموفيليا الخفيفة، وقد يوصَى بالعلاج فقط عندما يكون هناك نوع من النزيف لدى الطفل. العلاج بعد النزيف: هو علاج يتم إجراؤه من خلال تطبيق عامل التخثر عند حدوث نوبة نزيف لدى الطفل؛ مما يسمح بتخثر الدم ويمنع النزيف. كيفية رعاية الطفل المصاب بالهيموفيليا يمكن للطفل المصاب بالهيموفيليا ممارسة الرياضة - الصورة من موقع AdobeStock العلاج الوقائي، مع استبدال عوامل التخثر، يمكن للطفل المصاب بالهيموفيليا أن يعيش حياة طبيعية، بما في ذلك ممارسة الرياضة. الانتباه إلى ظهور أعراض جديدة، خاصة عند الأطفال؛ والاحتفاظ بالأدوية في مكان قريب، ووضع هوية في حقيبة الطفل تشير إلى المرض في حالات الطوارئ. إبلاغ الطبيب بالحالة التي يعاني منها الطفل قبل إجراء أي إجراء سريري؛ بالإضافة إلى تجنب الأدوية التي تسهل النزيف، مثل الأسبرين. كذلك كلما خضع الطفل لنوع من العمليات الجراحية، بما في ذلك خلع الأسنان وحشوها مثلاً، فمن الضروري معرفة مستويات عوامل التخثر للوقاية من النزيف. قد يهمكِ الاطلاع على نصائح لحماية الأطفال الرياضيين من الإصابات * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :