أصيب 3 مستوطنين بإطلاق نار قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اليوم (الثلاثاء) في وقت داهم الجيش الإسرائيلي المدينة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن فلسطينيين أطلقوا النار على سيارة إسرائيلية قرب مفرق رامين شمال الضفة الغربية. وأضاف البيان أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح طفيفة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي، مشيرا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي "بدأت بمطاردة مطلقي النار". بدورها، ذكرت ((نجمة داود الحمراء)) في حسابها عبر منصة ((إكس)) أن 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة الزجاج المحطم إثر إطلاق النيران على السيارة. وتم علاج المصابين على الفور ولاحقا جرى نقلهم إلى المركز الطبي مئير في كفار سابا، وفق الإذاعة العبرية العامة. وأشارت إلى العثور على 53 خرطوش رصاص في مكان الحادث، لافتة إلى أن الجرحى أخبروا الفريق الطبي الذي عالجهم أن رصاصة أطلقت عليهم وأنهم لم يتعرفوا على مطلق النار. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت عددا من المنازل الفلسطينية في بلدة رامين شرق طولكرم وأجرت عمليات تفتيش وأخضع أصحابها للتحقيق. وذكرت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن قوات الجيش نشرت قناصتها على أسطح المنازل، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم في المنطقة الجنوبية من البلدة. كما أغلقت القوات جميع مداخل البلدة، فيما انتشر مستوطنون على مدخلها الرئيسي، ومنعوا الفلسطينيين والمركبات من المرور، وفق المصادر. إلى ذلك، أصيب شابان برصاص وشظايا قوات إسرائيلية خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس. وذكرت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية تسللت إلى داخل المخيم وحاصرت منزلا وسط إطلاق نار كثيف، ووصول تعزيزات إضافية من الجيش واعتقلت شابا قبل انسحابها. وقال أحمد جبريل الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لـ((شينخوا)) إن طواقم الاسعاف نقلت شابا (24 عاما) إلى المستشفى عقب اصابته برصاص حي في الركبة، فيما تم التعامل مع اصابة شظايا رصاص في اليد وتم علاجها ميدانيا. وتشهد مدن الضفة الغربية مداهمات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي وعلى إثر ذلك قتل أكثر من 570 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.