صراحة فيصل القحطاني : عقد وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم, الاجتماع الثامن التحضيري, للإعداد والتحضير للاجتماع التشاوري السابع عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس, الذي سيعقد خلال الفترة 20 21 / رجب / 1437هـ بالرياض . وبدء الاجتماع الذي عقد بفندق الريتز كارلتون, بكلمة لمعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم, استهلها بنقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, مقرونةً بتمنياته لاجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بالتوفيق والنجاح . وأوضح الدكتور السالم أن هذه اللقاءات التشاورية تهدف إلى بحث القضايا الأمنية الطارئة والمستجدة . بعد ذلك, ألقى وكيل وزارة الداخلية بمملكة البحرين اللواء خالد بن سالم العبسي, كلمةً بيّن فيها أن مسيرة التعاون الخليجي في المجال الأمني قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز مسيرة العمل الأمني الخليجي من خلال تفعيل العديد من الآليات والأنظمة المشتركة، وتبنّي الرؤى والاتفاقيات التي تهدف إلى التصدي للتحديات التي تهدد أمن واستقرار دول الخليج . من جانبه أفاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي بدولة الكويت اللواء عبدالحميد عبدالرحيم العوضي, أن من أبرز الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول المجلس ( أمن الخليج العربي 1 ), معربًا عن أمله في بلورة المقترحات والتوصيات الجادة والبناءة التي سيتم عرضها على أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية لتعزيز روابط التعاون الأمني المشترك . وأشاد اللواء العوضي, بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس في مجالات أمنية عديدة, يأتي في طليعتها مكافحة الإرهاب . بدوره بيّن الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بدولة قطر هزاع بن مبارك الهاجري, أن قطاع الشؤون الأمنية بالأمانة العامة لدول المجلس, مستمر في تنفيذ ومتابعة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من خلال خطة العمل مع الجانب الأمريكي والمعروفة بمجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود, والتي تختص بالعديد من المهام والمسؤوليات المقرّة في الاجتماع الوزاري المشترك الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي المقام في الـ 28 سبتمبر 2015م . بعد ذلك بدأت أعمال الاجتماع الهادفة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مختلف المجالات الأمنية المشتركة، إضافة إلى بحث المستجدات الأمنية التي تهم دول المجلس؛ تمهيدًا لرفع ما يتم التوصل إليه إلى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي .