رعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حفل تخريج الطلبة المتفوقين من حملة درجتي البكالوريوس والماجستير في كليات التقنية العليا كلية الطلاب في دبي الذي جرى اليوم على مسرح قاعة الشهداء في مبنى كلية الطلاب في المدينة الجامعية في دبي بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي ومعالي محمد همران الشامسي رئيس مجلس أمناء كليات التقنية العليا وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي إلى جانب عدد من القيادات التعليمية والتربوية في الدولة وأولياء أمور الخريجين . وفي المناسبة فقد دشن صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قاعة الشهداء الخاصة بالاحتفالات في مبنى الكلية تخليدا لأرواح شهداء الوطن الأبرار من منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة . ثم بدئ الاحتفال لدى وصول سموه قاعة التخريج بالسلام الوطني ثم كلمة لرئيس مجلس الأمناء في كليات التقنية العليا معالي محمد عمران الشامسي الذي رحب بصاحب السمو راعي الحفل والحضور مؤكدا أن الاحتفال اليوم بتكريم الطلبة المتفوقين من الدفعتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين إنما يعكس عمق الولاء لتراب هذا الوطن العزيز وقيادته الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ما قدموه سموهم من دعم لشباب الوطن للوصول بهم إلى أعلى درجات العلم والمعرفة وتمكينهم من استثمار طاقاتهم ومواهبهم لما فيه خير وطنهم وشعبهم وخيرهم فهنيئا لشعب دولة الإمارات الوفي بقيادته المعطاءة . وأوضح الشامسي أن المكرمين وعددهم 228 خريجا هم من الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف من إجمالي عدد الخريجين البالغ عددهم مايزيد عن 7300 طالب وطالبة من جميع فروع الكليات التي رفدت على ثمانية وعشرين عاما من عمرها سوق العمل بنحو ستة وستين ألف خريج وخريجة من مختلف التخصصات العلمية والإدارية والتقنية . وأوضح في هذا السياق أن تخريج هذا العدد من أبناء وبنات الدولة إنما يعكس تفهم الشباب للعلم والتعلم ويعكس في الوقت عينه الإمكانات العلمية والمهارات التطبيقية والرؤية الاستراتيجية لدى الكليات التي تتماشى ورؤية وطموحات قيادتنا الرشيدة التي تستشرف المستقبل .. مضيفا أن الكليات تسير في خطتها على خطى التقدم والنهضة الحضارية حيث أرست مبادىء التعليم التطبيقي واعتبرت الإبداع والإبتكار جزءا لايتجزأ من نهجها التعليمي ووضعت معايير جديدة للتعليم العالي يمكن من خلاله الوصول إلى مخرجات نوعية للتعليم تمثل الخيار الأول لقطاعات العمل في دولتنا العزيزة وتساهم بعقول مبدعة وسواعد وطنية في بناء الاقتصاد المعرفي .
مشاركة :