صراحة خالد الحسين : أعرب معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير عن اعتزازه وفخره بالعمل مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – يرحمه الله – لأكثر من 30 عاماً مؤكداً أنه استفاد كثيراً من عمله إلى جوار هذا الدبلوماسي الفذ والوزير الذي ترك بصماته على تاريخ الدبلوماسية العالمية والسياسة الخارجية. وقال الجبير في تصريح بمناسبة انعقاد مؤتمر سعود الأوطان الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تكريماً لفقيد الوطن والأمة الأمير سعود الفيصل : لقد كان رحمه الله – بمثابة رئيس في العمل وأخ أكبر وصديق لكل من شرف بالعمل معه، مؤكداً أنه كان يتمتع بالكثير من الخصال الحميدة التي يصعب حصرها، فكان حكيماً ذكياً، كريماً، مخلصاً في عمله إلى أبعد الحدود – يمتلك قدرات فذة لأداء مهامه السياسية الضخمة في ذات الوقت الذي يهتم بالبيئة وشؤونها والعائلة وحتى الموظفين الذين يعملون معه دون أن يؤثر كل ذلك على شاغله الأكبر في خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه في جميع المحافل الدولية. وأشار معالي وزير الخارجية إلى جهود الأمير سعود الفيصل في بيان رفض الإسلام للإرهاب والتطرف، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق المصالحة اللبنانية، وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ، مؤكداً أن سعود الفيصل ترك برحيله فراغاً كبيراً. ودعا معالي الأستاذ الجبير الله تعالى أن يتغمد الله الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته لقاء ما قدمه لوطنه وأمته العربية والإسلامية سائلاً الله أن يعينه على تحمل المسؤولية الضخمة التي طالما تحملها الفيصل على مدى 4عقود كوزير لخارجية المملكة وأن يوفقه في تحقيق جزء بسيط من الإنجازات التي حققها لخدمة وطنه وأمته.
مشاركة :