وجاء في بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنه "على الرغم من القيظ الشديد والرياح الموسمية، زرع الجيش الكوري الشمالي ألغاما... على امتداد مناطق خط التماس". وقدر "عدد الألغام المزروعة مؤخراً بعشرات الآلاف". وانفجرت ألغام من هذا النوع عشر مرات على الأقل، مما تسبب في "عدة ضحايا" من جنود كوريا الشمالية، خلال العمليات التي نفذتها بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة لتعزيز دفاعاتها على امتداد المنطقة منزوعة السلاح التي تنتشر فيها الألغام أساسا، بحسب بيان الوزارة. وأشار المصدر نفسه إلى أن الجنود الكوريين الشماليين المشاركين في هذه العملية يقيمون في "ثكنات تفتقر إلى الشروط الملائمة، بدون عطلة نهاية الأسبوع أو تبديل مهام، ويعملون 12 إلى 13 ساعة وسطياً في اليوم". واظهرت صورة نشرتها الوزارة ثلاثة جنود يحملون صناديق خشبية تحتوي على ألغام، بحسب المصدر. وفي صورة أخرى، يبدو جنود وهم يحملون زميلهم الجريح على نقالة. والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات. لا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ انتهت حرب 1950-1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. عبر عدد من الجنود الكوريين الشماليين الحدود مع كوريا الجنوبية، مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة، وفقًا لسيول، ربما عن طريق الخطأ أثناء عمليات تعزيز الحدود. تكثف بيونغ يانغ تجارب الأسلحة وتتقرب أكثر من روسيا. وتتهم سيول جارتها بإرسال أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في أوكرانيا.