رئيس مجلس إدارة الميناء ومالكه، آفي هورميرو، وجه رسالة إلى وزيرة المواصلات ميري ريغيف، طالب فيها بعقد اجتماع "عاجل" بشأن الميناء الذي قاله إنه في "وضع حرج". وقال هورميرو في الرسالة: "بسبب حرب السيوف الحديدية وفي ظل إغلاق الممر الملاحي في باب المندب، أنا وشركائي كأصحاب الشركة نتحمل عبء النفقات الهائلة لاستمرار أعمال الصيانة المستمرة للميناء ودفع أجور الموظفين خلال الأشهر الثمانية الماضية". وأضاف: "نعتقد أنه لا توجد أي شركة أعمال تواجه هذا النوع من التحدي كما نواجهه حتى يومنا هذا". وأشار هورميرو إلى أنه "ليس أمامه خيار سوى البدء بتسريح العمال"، وفق الصحيفة. وقال: "في ضوء ما سبق، للأسف، ليس لدينا خيار سوى البدء بتسريح حوالي 50 إلى 60 من العمال، بحيث سيترك العمال الأساسيون فقط في الميناء". وبحسب "كالكاليست"، يعمل في الميناء حاليا نحو 120 شخصا. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :