كشفت «سامسونغ جلف» للإلكترونيات، بالتعاون مع «إي آند الإمارات»؛ ذراع الاتصالات التابعة لمجموعة «إي آند»، عن مفهوم «مدارس سامسونغ الذكية» في دولة الإمارات. جاء إطلاق هذه المبادرة خلال ورشة عمل استراتيجية بعنوان «تحويل التعليم»، بمشاركة أكثر من 70 من القادة المؤثرين وخبراء التعليم من جميع أنحاء الدولة، لاستكشاف كيف مساهمة التكنولوجيا المتطورة في إحداث تحول نوعي في التعليم. وتناولت ورشة العمل الجوانب المتعددة للمدارس الذكية، مسلطة الضوء على أحدث الأجهزة المحمولة، وحلول الأمن والحماية القوية Knox، والشاشات التفاعلية المبتكرة المصممة خصيصاً للبيئات التعليمية. وقاد عدد من الشخصيات البارزة في القطاع من سامسونغ و«إي آند» المناقشات حول تعزيز التجربة التعليمية من خلال التكنولوجيا، وتطوير قدرات وإمكانات الفصول الدراسية الذكية، وريادة مسارات جديدة للتميز الأكاديمي. وقال فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونغ جلف للإلكترونيات: «يمثل تعاوننا الاستراتيجي مع «إي آند» مرحلة محورية من شأنها إحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي في دولة الإمارات. فمن خلال تسخير قوة الابتكار التكنولوجي، نحن لا نقوم بتغيير التعليم فحسب، بل نشكل ملامح مستقبل التعلم نفسه». وقال أوسكار غارسيا، النائب الأول للرئيس لتسويق الأعمال والخدمات المبتكرة في «إي آند الإمارات»: «نلتزم في «إي آند الإمارات» بشدة بدعم المبادرات الحكومية الرامية لإحداث التحول الرقمي لقطاع التعليم. وستسهم شراكتنا الاستراتيجية مع سامسونغ في مساعدتنا على تمكين المدارس بأحدث الأدوات والتقنيات، وتزويد المعلمين والطلاب بالأدوات اللازمة للنجاح في العصر الرقمي». وتبني مبادرة «مدارس سامسونغ الذكية» على التزام الشركة الأكبر بتزويد الشباب الإماراتي وتطويره وصقله بالمهارات الأساسية لمواكبة مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي. وقد استقطبت ورشة عمل «تحويل التعليم» لفيفاً من الحضور من قادة التعليم العام والمؤسسات الخاصة المرموقة، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في اعتماد اقتصاد قائم على المعرفة. وأكدت الورشة التزام سامسونغ بتعزيز الابتكار في التعليم وإعداد الجيل القادم لمواكبة التغييرات المقبلة في عالم قائم على التكنولوجيا. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :