قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية تحصد «الدرع الفضي»

  • 7/18/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حصدت قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية «الدرع الفضي» من إدارة «اليوتيوب» التابعة لمؤسسة «جوجل» العالمية لتخطي عدد مشتركي القناة أكثر من 100 ألف مشترك، ويأتي ذلك نظراً للثقة التي تحظى بها قناة «اليوتيوب»، بوصفها مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تبثّ المعلومات الدقيقة والموثقة. أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: نجاح وساطة الإمارات في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا إنجاز دبلوماسي غير مسبوق رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي: رؤى مشتركة في التنمية والازدهار المستدام وحول هذا الإنجاز، قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على تطوير قناة «اليوتيوب» وتحديثها، وإثرائها وتغذيتها بشكل مستمر، وهذا ما جعل قناته المتخصصة تحصد «الدرع الفضي» في زمن قياسي من المتابعة الدقيقة والمسؤولة. وأشار إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد اتبع خطة استراتيجية ممنهجة سهّلت وصول زوار شبكة الإنترنت إلى قناة «اليوتيوب» لمتابعة الأفلام الوثائقية الوطنية، والفيديوهات التي تدعم الهوية المؤسسية للأرشيف والمكتبة الوطنية، وتعزز سمعته المؤسسية، وتؤكد لجمهوره حرصه على جمع ذاكرة الوطن وحفظها وإتاحتها. وأكد أن المحتوى الذي تزخر به قناة «اليوتيوب» الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يتمثل بأكثر من 500 فيلم ومادة مرئية متنوعة تصبّ في صالح أهداف المؤسسة قد تم رفعها في القناة بشكل متسلسل وبأسلوب واع جذب العدد الأكبر من رواد «الإنترنت» والباحثين عن المعلومة التاريخية الموثقة والتراثية الدقيقة. وأشاد بجهود القائمين على إدارة هذه القناة وتغذيتها وتطويرها، مؤكداً أن دوام بذل هذه الجهود المخلصة سوف يجعل القناة تحافظ على الصدارة والتميز، ويدعو للتفاؤل بالحصول على «الدرع الذهبي». تجدر الإشارة إلى أن قناة «اليوتيوب»، والتي تعدّ واحدة من قنوات التواصل الاجتماعي السبع الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، قد لاقى محتواها تفاعلاً من قبل الجمهور؛ لأنه يدور في فلك تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ويستعرض أبرز فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية وإسهاماته التي تبرز دوره الوطني الريادي، ويسهم هذا المحتوى المتنوع في إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.

مشاركة :