شيخ الأزهر يشيد بمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب بالمواقف الإسلامية والإنسانية للملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لدى استقباله الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارته للقاهرة.   وقال الدكتور الطيب: "ستظل أعمال الملك عبدالله -رحمه الله- شاهدة على مجهوداته في تعزيز السلام والتعاون والحوار ونشر وسطية الإسلام بين شعوب الأرض، مشيدًا بدور الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، في دعم الأزهر وإقامة مشروعات استراتيجية تمثل ركائز أساسية له.   كما رحَّب الإمام الأكبر بالأمير تركي بن عبدالله في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنَّ علماء الأزهر الشريف يقدرون المواقف الإسلامية للملك عبدالله -رحمه الله-، مؤكدًا أنَّ التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوفه إلى جانب الأزهر من أجل القيام بدوره في نشر وسطية الإسلام.   وأشاد فضيلته بحرص الأمير تركي بن عبدالله على متابعة المشروعات التي تنفذها المؤسسة في الأزهر بنفسه، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك عبدالله بواسع رحمته، وأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، قائلاً: "هذا الاهتمام ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية، وعلى أبناء القائد الإنساني الملك عبدالله رحمه الله".   حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، وكان من ضمن الحضور وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور عباس شومان، والمستشار القانوني لشيخ الأزهر المستشار محمد عبدالسلام، ونخبة من كبار علماء الأزهر، إضافةً إلى المهندس صلاح فاروق كبير مهندسي مجموعة بن لادن السعودية في مصر، الشركة التي أوكل إليها الملك عبدالله رحمه الله قبل وفاته بتنفيذ مشروع تطوير الأزهر الشريف على نفقته الخاصة.   وأعرب الأمير تركي بن عبدالله عن تقديره لدور الأزهر الشريف في رعاية الفكر الوسطي للإسلام واهتمامه بأبناء المسلمين حول العالم، مؤكدًا حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع.   وعبَّر عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر ورعاية الفكر الوسطي للإسلام، ودور الأزهر في نشر رسالة الإسلام السمحة في العالم أجمع، مؤكدًا  حرص المؤسسة واهتمامها بمشروع تطوير الأزهر الشريف.   وأشار إلى أنَّ المؤسسة تنفذ العديد من المشروعات في كثير من دول العالم لخدمة المجتمعات فيها، تنفيذًا لتوجيهات أصحاب السمو الملكي أمناء المؤسسة وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله، ونائبه  الأمير متعب بن عبدالله.   وأضاف: "إنني مع كل أمناء المؤسسة من أبناء المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحرص جميعًا على متابعة المشروعات التي بدأها والدنا رحمه الله. وجميع الأمناء لديهم مبادرات ومشروعات يضطلعون بها ويشرفون بأنفسهم عليها وفق المحاور السبعة التي تقوم عليها استراتيجية المؤسسة".   وأشار أيضًا إلى أن المؤسسة سوف تواصل السير على نهج الملك عبدالله رحمه الله في عنايتها بالتعليم لتربية جيل من الشباب المسلم دينيًا وثقافيًا.   وأكد حرصه الكبير على متابعة المشروعات التي بدأها والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، خصوصًا أنه، رحمه الله، أوصاه بدعم الأزهر الشريف ورسالته، لافتًا إلى أنه من المتابعين لجهود شيخ الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.

مشاركة :