وزير أميركي سابق يطالب بايدن بتشديد الحماية على كبار موظفي ترمب

  • 7/18/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدفاع الأميركي السابق، مارك إسبر، وهو أحد مسؤولي إدارة دونالد ترامب الذين يعيشون تحت حراسة أمنية متواصلة بسبب تهديدات إيرانية، قال يوم الأربعاء إن الوقت حان كي تقوم إدارة الرئيس جو بايدن بشيء أفضل من مجرد «لعب دور دفاعي». ويعد إسبر أحد أبرز المسؤولين من حقبة ترمب الذين يعيشون تحت حماية خاصة بعد تهديدات سابقة من طهران، وطالب في تصريحات أمس بتشديد الحماية من جانب الإدارة الأميركية. وكانت تقارير استخباراتية وأمنية صدرت هذا الأسبوع وتفيد بأن التهديد على حياة ترمب من جانب إيران أدى لتعزيز الإجراءات الأمنية في الأيام التي سبقت محاولة اغتياله، التي لم يثبت لطهران أية صلة بها. وكان شاب أميركي قد حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، خلال تجمع انتخابي يوم السبت الماضي. وقال مسؤولون استخباراتيون وأمنيون أميركيون إن إيران عازمة على الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني عام 2020، وهي عملية الاغتيال التي أمر بها ترمب عندما كان في البيت الأبيض. وقال إسبر خلال (منتدى آسبن الأمني)، وهو مؤتمر سنوي يعقد في ولاية كولورادو ويجذب صناع قرار وصحفيين أميركيين، «بالنسبة لي، الأمر يحمل طابعا شخصيا كذلك لأنني ضمن المجموعة المدرجة في قائمة المستهدفين لدى إيران. لذا مثل عدد قليل من زملائي، أخضع لحماية أمنية مشددة للغاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع». وأضاف إسبر، مستشهدا بمؤامرة سابقة لم تنجح لاستهداف جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في عهد ترمب، «الأمر مستمر منذ سنوات، وعلينا أن نفعل ما هو أفضل من مجرد لعب دور دفاعي». وواصل: «لذلك تحتاج هذه الإدارة إلى القيام بما هو أفضل بكثير فيما يتعلق بكيفية التعامل مع هذه المشكلة، المسؤولون بحاجة إلى معرفة كيفية ملاحقة من يقفون وراء هذه المؤامرات». من جانبها قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، يوم الثلاثاء، «إدارة بايدن تعتبر هذه مسألة متعلقة بالأمن القومي والداخلي وذات أولوية قصوى». وإلى جانب إسبر، حصل مسؤولون بارزون آخرون في إدارة ترمب على الحماية بعد اغتيال سليماني، وهم الجنرال المتقاعد بالجيش، مارك ميلي، الذي كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، والجنرال البحري المتقاعد، فرانك ماكنزي، الذي ترأس القيادة المركزية الأميركية وكان المسؤول عن عملية اغتيال سليماني. كما وفرت إدارة بايدن حماية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لوزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، وكبير مساعديه، بريان هوك، بسبب تهديدات موثوقة على حياتهم من جانب طهران. وصفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة هذه الاتهامات بأنها Jخبيثة ولا أساس لها». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :