الوثائقي يبدأ بسرد تاريخ جزيرة قبرص، ويظهر التعايش السلمي بين الأتراك والروم فيها خلال عهد الدولة العثمانية، ويشرح أيضا الصراعات التي حدثت بعد ضم بريطانيا للجزيرة بالتفصيل". ويؤكد الوثائقي أن جزيرة قبرص لم تخضع أبدا للحكم اليوناني، ويتضمن أيضاً المجازر غير الإنسانية المرتكبة في حق الأتراك على يد الإرهابيين الذين أرادوا ضم الجزيرة إلى اليونان مع تأسيس تنظيم "EOKA" الإرهابي عام 1955. وفي 20 يوليو/ تموز 1974، أطلقت تركيا "عملية السلام" في الجزيرة بعد أن شهدت انقلابا عسكريا قاده نيكوس سامبسون، ضد الرئيس القبرصي مكاريوس الثالث، في 15 من الشهر نفسه. وجرى الانقلاب بدعم من المجلس العسكري الحاكم في اليونان، فيما استهدفت المجموعات المسلحة الرومية سكان الجزيرة الأتراك. وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية ثانية في 14 أغسطس/ آب 1974، ونجحت العمليتان في تحقيق أهدافهما، حيث أبرمت اتفاقية تبادل للأسرى بين الجانبين في 16 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته. وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس "دولة قبرص التركية الاتحادية" في الشطر الشمالي من الجزيرة، وانتخاب الراحل رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف باسم جمهورية قبرص التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :