أفاد تقرير شركة كامكو إنفست الأخير، بأن أسعار النفط الخام ظلت مرتفعة وتم تداولها في نطاق 85 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، على خلفية تباين التوقعات في شأن الطلب المستقبلي على النفط، والبيانات الاقتصادية الواعدة، خصوصا ما يتعلق بقراءة التضخم الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة، إلى جانب استمرار القضايا الجيوسياسية. وبيّن التقرير أن من بين العناصر المساهمة في رفع الأسعار، تصاعد المخاطر المتعلقة بالإمدادات الكندية بعد استمرار انتشار حرائق الغابات التي تحيط بمنطقة الرمال النفطية، لافتاً إلى تراجع الأسعار للمرة الأولى بعد 4 أسابيع متتالية من الارتفاع مدفوعة بصفة رئيسية باستقرار بيانات الطلب من الصين، إضافة إلى انخفاض علاوة مخاطر الحرب بعد ظهور أنباء عن وقف إطلاق النار في غزة. وشهد سوق المنتجات النهائية ضغوطاً أدت إلى انخفاض هوامش التكرير ودفع عدد من مصافي النفط إلى خفض معدلات الاستخدام، على الرغم من تزايد الطلب على وقود الطائرات بسبب تزايد السفر الجوي في كل أنحاء العالم. أما على الجبهة الجيوسياسية فتفاقم الوضع بين روسيا وأوكرانيا في ظل تزايد الهجمات في الآونة الأخيرة، وتسبب الهجوم الأخير في اشتعال حريق في مستودع لتكرير النفط في منطقة روستوف الروسية، إلا أن تراجع حجم الشحنات الآتية من روسيا، والذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ بداية الحرب، يعزى بصفة رئيسية إلى تقييد روسيا لإنتاجها في ظل امتثالها لخطة «أوبك» وحلفائها لخفض حصص الانتاج. آمال انتعاش في الوقت ذاته، بدّدت أحدث البيانات الصادرة من الصين مرة أخرى، آمال انتعاش الطلب حيث تواجه البلاد ضغوطاً انكماشية كما يتضح من الانخفاض الأخير الذي شهدته أسعار مبيعات المصانع. وتم تسليط الضوء على تراجع الطلب على النفط الخام من الصين من خلال انخفاض معدلات نقل النفط على الناقلات العملاقة (VLCC) والتي انخفضت 20 في المئة على طريق الولايات المتحدة والصين وبنحو 57 في المئة على طريق الشرق الأوسط الصين منذ مايو 2024. وكشفت البيانات الصادرة عن وكالة «بلومبرغ» عن انخفاض عدد الناقلات العملاقة المتجهة إلى الصين إلى أدنى مستوياتها المسجلة منذ قرابة العامين. من جهة أخرى، أظهرت البيانات الأولية لاستهلاك النفط في الهند تسجيل نمواً خلال شهر يونيو 2024، الأمر الذي عوض بعض ردود الفعل السلبية الناجمة عن وضع الصين في ما يتعلق بالنفط. اتجاهات الأسعار ولفت التقرير إلى هدوء وتيرة تقلبات سوق النفط إلى أدنى مستوياتها في 6 أعوام، حيث أدت القوى المتعارضة إلى تداول النفط ضمن نطاق محدود، وكشف تقرير لـ «بلومبرغ» عن أن التقلبات الضمنية التي شهدها للشهر الثاني مزيج خام برنت تراجعت إلى أدنى مستوياتها المسجلة في 6 أعوام الأسبوع الماضي، إذ تم تداول أسعار العقود الآجلة لمزيج خام برنت حول مستوى 85 دولاراً للبرميل بعد تراجعه للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع خلال الأسبوع الماضي. ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها المسجلة في شهرين ببداية يوليو 2024، عندما يقرب من 87 دولاراً للبرميل، إلا انها تراجعت الأسبوع الماضي على خلفية المخاوف المتعلقة بجبهة الطلب، خاصة بعد البيانات المخيبة للآمال القادمة من الصين بالإضافة إلى الطلب الذي جاءت مستوياته أقل من المتوقع إلى حد ما خلال موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. أما على صعيد الاتجاه الشهري للأسعار فسجلت أسعار جميع درجات النفط الخام تغيراً هامشياً خلال يونيو 2024، إذ ارتفع متوسط سعر العقود الفورية لمزيج خام برنت 0.7 في المئة ليصل إلى 82.4 دولار للبرميل في يونيو مقابل 81.8 دولار للبرميل في المتوسط خلال مايو، وانخفض سعر سلة «أوبك» المرجعية هامشياً بنسبة 0.4 في المئة إلى 83.2 دولار للبرميل، في حين شهد خام التصدير الكويتي انخفاضاً بنسبة 0.3 في المئة ليصل في المتوسط إلى 84.9 دولار للبرميل في يونيو 2024. وكشفت تقديرات الإجماع لسعر مزيج خام برنت تغييرات هامشية مقارنة بالشهر الماضي وكانت ثابتة على مدار الأربع فترات ربع السنوية المقبلة. ووفقاً لتقديرات «بلومبرغ»، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط الخام 85.0 دولار للبرميل في الربع الثالث من 2024، على أن تظل الأسعار مرتفعة عند مستوى 85 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام. وذكرت «كامكو إنفست» أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت في تقريرها الأخير توقعاتها المتعلقة بالأسعار مقارنة بتوقعات الشهر السابق، إذ تتوقع الوكالة أن يصل سعر مزيج خام برنت إلى 86.0 دولار للبرميل في 2024 مقابل 88.0 دولار وفقاً للتوقعات السابقة، بينما من المتوقع أن يصل السعر خلال العام المقبل إلى 88.0 دولار مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 85.0 دولار. الطلب العالمي تم الإبقاء على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام 2024 دون تغيير وفقاً لأحدث تقرير شهري صادر عن «أوبك»، وتتوقع الوكالة أن ينمو الطلب على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري ليصل إلى 104.46 مليون برميل يومياً في 2024. إلا أن الوكالة طبقت تعديلات هبوطية على بيانات الطلب للربع الأول من 2024 بما يعكس البيانات الفعلية للدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلا ان ذلك قابله تحسن بيانات الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع نفسه بدعم من قوة النشاط الاقتصادي وتزايد معدلات التنقل والسفر الجوي. أما على صعيد المنتجات فزاد الطلب على نواتج التقطير ووقود النقل في الصين والشرق الأوسط والهند وآسيا الأخرى. وتعكس توقعات «أوبك» المتفائلة لنمو الطلب زيادة توقعات السفر الجوي بوتيرة قوية وتحسن التنقل باستخدام الطرق البرية، بما في ذلك عمليات النقل باستخدام الشاحنات، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً أن تؤدي الأنشطة الصناعية والإنشائية والزراعية في الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما شهدنا خلال الربع الأول من 2024، إلى تزايد الطلب خلال الفترة المتبقية من العام. وبالنسبة للعام 2025، أبقت «أوبك» مرة أخرى على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، بما يتسق مع بيانات الشهر الماضي. وتتوقع الوكالة أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.85 مليون برميل يومياً العام المقبل ليصل إلى 106.31 مليون برميل يومياً. 53 مليون برميل... العرض من خارج «أوبك» لا تزال توقعات نمو إمدادات النفط للدول غير المشاركة في «ميثاق التعاون المشترك» لهذا العام دون تغيير، مقارنة بتوقعات «أوبك» للشهر الماضي. ومن المتوقع أن ينمو العرض من هذه الدول بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً في 2024 ليصل في المتوسط إلى 53 مليون برميل يومياً خلال العام. كما كشفت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج النفط الخام والمكثفات على مستوى البلاد بلغ في المتوسط نحو 13.3 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 5 يوليو 2024، والذي يعد أحد أعلى مستويات الإنتاج التي تحققت في الولايات المتحدة وجاءت على الرغم من الانخفاض الحاد والمستمر في عدد منصات الحفر النفطي. أفاد تقرير شركة كامكو إنفست الأخير، بأن أسعار النفط الخام ظلت مرتفعة وتم تداولها في نطاق 85 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، على خلفية تباين التوقعات في شأن الطلب المستقبلي على النفط، والبيانات الاقتصادية الواعدة، خصوصا ما يتعلق بقراءة التضخم الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة، إلى جانب استمرار القضايا الجيوسياسية.وبيّن التقرير أن من بين العناصر المساهمة في رفع الأسعار، تصاعد المخاطر المتعلقة بالإمدادات الكندية بعد استمرار انتشار حرائق الغابات التي تحيط بمنطقة الرمال النفطية، لافتاً إلى تراجع الأسعار للمرة الأولى بعد 4 أسابيع متتالية من الارتفاع مدفوعة بصفة رئيسية باستقرار بيانات الطلب من الصين، إضافة إلى انخفاض علاوة مخاطر الحرب بعد ظهور أنباء عن وقف إطلاق النار في غزة. إجراءات الحفر في «الدرّة» نهاية 2024 منذ ساعتين نواف السعود: الكويت تخطو حثيثاً لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول 2035 منذ 3 ساعات وشهد سوق المنتجات النهائية ضغوطاً أدت إلى انخفاض هوامش التكرير ودفع عدد من مصافي النفط إلى خفض معدلات الاستخدام، على الرغم من تزايد الطلب على وقود الطائرات بسبب تزايد السفر الجوي في كل أنحاء العالم.أما على الجبهة الجيوسياسية فتفاقم الوضع بين روسيا وأوكرانيا في ظل تزايد الهجمات في الآونة الأخيرة، وتسبب الهجوم الأخير في اشتعال حريق في مستودع لتكرير النفط في منطقة روستوف الروسية، إلا أن تراجع حجم الشحنات الآتية من روسيا، والذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ بداية الحرب، يعزى بصفة رئيسية إلى تقييد روسيا لإنتاجها في ظل امتثالها لخطة «أوبك» وحلفائها لخفض حصص الانتاج.آمال انتعاشفي الوقت ذاته، بدّدت أحدث البيانات الصادرة من الصين مرة أخرى، آمال انتعاش الطلب حيث تواجه البلاد ضغوطاً انكماشية كما يتضح من الانخفاض الأخير الذي شهدته أسعار مبيعات المصانع. وتم تسليط الضوء على تراجع الطلب على النفط الخام من الصين من خلال انخفاض معدلات نقل النفط على الناقلات العملاقة (VLCC) والتي انخفضت 20 في المئة على طريق الولايات المتحدة والصين وبنحو 57 في المئة على طريق الشرق الأوسط الصين منذ مايو 2024.وكشفت البيانات الصادرة عن وكالة «بلومبرغ» عن انخفاض عدد الناقلات العملاقة المتجهة إلى الصين إلى أدنى مستوياتها المسجلة منذ قرابة العامين. من جهة أخرى، أظهرت البيانات الأولية لاستهلاك النفط في الهند تسجيل نمواً خلال شهر يونيو 2024، الأمر الذي عوض بعض ردود الفعل السلبية الناجمة عن وضع الصين في ما يتعلق بالنفط.اتجاهات الأسعارولفت التقرير إلى هدوء وتيرة تقلبات سوق النفط إلى أدنى مستوياتها في 6 أعوام، حيث أدت القوى المتعارضة إلى تداول النفط ضمن نطاق محدود، وكشف تقرير لـ «بلومبرغ» عن أن التقلبات الضمنية التي شهدها للشهر الثاني مزيج خام برنت تراجعت إلى أدنى مستوياتها المسجلة في 6 أعوام الأسبوع الماضي، إذ تم تداول أسعار العقود الآجلة لمزيج خام برنت حول مستوى 85 دولاراً للبرميل بعد تراجعه للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع خلال الأسبوع الماضي. ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها المسجلة في شهرين ببداية يوليو 2024، عندما يقرب من 87 دولاراً للبرميل، إلا انها تراجعت الأسبوع الماضي على خلفية المخاوف المتعلقة بجبهة الطلب، خاصة بعد البيانات المخيبة للآمال القادمة من الصين بالإضافة إلى الطلب الذي جاءت مستوياته أقل من المتوقع إلى حد ما خلال موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.أما على صعيد الاتجاه الشهري للأسعار فسجلت أسعار جميع درجات النفط الخام تغيراً هامشياً خلال يونيو 2024، إذ ارتفع متوسط سعر العقود الفورية لمزيج خام برنت 0.7 في المئة ليصل إلى 82.4 دولار للبرميل في يونيو مقابل 81.8 دولار للبرميل في المتوسط خلال مايو، وانخفض سعر سلة «أوبك» المرجعية هامشياً بنسبة 0.4 في المئة إلى 83.2 دولار للبرميل، في حين شهد خام التصدير الكويتي انخفاضاً بنسبة 0.3 في المئة ليصل في المتوسط إلى 84.9 دولار للبرميل في يونيو 2024.وكشفت تقديرات الإجماع لسعر مزيج خام برنت تغييرات هامشية مقارنة بالشهر الماضي وكانت ثابتة على مدار الأربع فترات ربع السنوية المقبلة. ووفقاً لتقديرات «بلومبرغ»، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط الخام 85.0 دولار للبرميل في الربع الثالث من 2024، على أن تظل الأسعار مرتفعة عند مستوى 85 دولاراً للبرميل حتى نهاية العام.وذكرت «كامكو إنفست» أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت في تقريرها الأخير توقعاتها المتعلقة بالأسعار مقارنة بتوقعات الشهر السابق، إذ تتوقع الوكالة أن يصل سعر مزيج خام برنت إلى 86.0 دولار للبرميل في 2024 مقابل 88.0 دولار وفقاً للتوقعات السابقة، بينما من المتوقع أن يصل السعر خلال العام المقبل إلى 88.0 دولار مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة 85.0 دولار.الطلب العالميتم الإبقاء على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط للعام 2024 دون تغيير وفقاً لأحدث تقرير شهري صادر عن «أوبك»، وتتوقع الوكالة أن ينمو الطلب على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري ليصل إلى 104.46 مليون برميل يومياً في 2024. إلا أن الوكالة طبقت تعديلات هبوطية على بيانات الطلب للربع الأول من 2024 بما يعكس البيانات الفعلية للدول التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلا ان ذلك قابله تحسن بيانات الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع نفسه بدعم من قوة النشاط الاقتصادي وتزايد معدلات التنقل والسفر الجوي. أما على صعيد المنتجات فزاد الطلب على نواتج التقطير ووقود النقل في الصين والشرق الأوسط والهند وآسيا الأخرى.وتعكس توقعات «أوبك» المتفائلة لنمو الطلب زيادة توقعات السفر الجوي بوتيرة قوية وتحسن التنقل باستخدام الطرق البرية، بما في ذلك عمليات النقل باستخدام الشاحنات، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً أن تؤدي الأنشطة الصناعية والإنشائية والزراعية في الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما شهدنا خلال الربع الأول من 2024، إلى تزايد الطلب خلال الفترة المتبقية من العام.وبالنسبة للعام 2025، أبقت «أوبك» مرة أخرى على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، بما يتسق مع بيانات الشهر الماضي. وتتوقع الوكالة أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.85 مليون برميل يومياً العام المقبل ليصل إلى 106.31 مليون برميل يومياً.53 مليون برميل... العرض من خارج «أوبك»لا تزال توقعات نمو إمدادات النفط للدول غير المشاركة في «ميثاق التعاون المشترك» لهذا العام دون تغيير، مقارنة بتوقعات «أوبك» للشهر الماضي. ومن المتوقع أن ينمو العرض من هذه الدول بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً في 2024 ليصل في المتوسط إلى 53 مليون برميل يومياً خلال العام.كما كشفت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج النفط الخام والمكثفات على مستوى البلاد بلغ في المتوسط نحو 13.3 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 5 يوليو 2024، والذي يعد أحد أعلى مستويات الإنتاج التي تحققت في الولايات المتحدة وجاءت على الرغم من الانخفاض الحاد والمستمر في عدد منصات الحفر النفطي.
مشاركة :