تبنّى البرلمان الإسرائيلي، أمس، قراراً يرفض قيام دولة فلسطينية، قبل بضعة أيام من زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن. وحظي القرار بتأييد 68 نائباً من الائتلاف الحاكم والمعارضة، في حين عارضه 9 نواب. وجاء في القرار أن «الكنيست يرفض بشدة قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 أو في قطاع غزة». ورداً على ذلك، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «لا سلام ولا أمن لأحد من دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية»، مضيفاً أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره. في الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول للإسرائيليين الذين ارتكبوا انتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب أعمال عنف. وفي معرض إعلانه القيود الجديدة التي تمنع المُستهدَفين بها وأقاربهم من السفر إلى الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن هذا يتعلق بتوجّه واسع النطاق من العنف المتزايد خلال الأشهر الماضية، وبضرورة أن تبذل إسرائيل مزيداً من الجهد لمحاسبة الأشخاص على أفعالهم.
مشاركة :