واشنطن 17 يوليو 2024 (شينخوا) في عموم الولايات المتحدة، قال قرابة ثلثي الديمقراطيين و70 في المائة من الأمريكيين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يتنحى جانبا ويسمح لحزبه بتسمية مرشح مختلف، وفقا لأحدث استطلاع للرأي أجرته وكالة ((أسوشيتد برس)) بالشراكة مع مؤسسة ((نورك)) لأبحاث الشؤون العامة. كما وجد الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 11 إلى 15 يوليو، أن حوالي ثلاثة فقط من كل 10 ديمقراطيين واثقون للغاية أو جدا من أن لديه القدرة العقلية اللازمة للعمل بفعالية كرئيس، بانخفاض طفيف عن 40 في المائة في استطلاع أسوشيتد برس-نورك الذي أجري في فبراير الماضي. يواجه بايدن، الذي تم الإعلان عن إصابته بكوفيد-19 أثناء سفره الأربعاء في لاس فيغاس، دعوات متزايدة من حزبه للتنحي، وسط تساؤلات حول عمره ولياقته العقلية للقيام بهذه المهمة، بعد أداء تعيس في المناظرة التي جرت الشهر الماضي. وانضم النائب الديمقراطي البارز آدم شيف يوم الأربعاء إلى قرابة 20 عضوا في الكونغرس من حزبه للضغط على بايدن لسحب ترشحه لولاية ثانية، حيث تكافح اللجنة الوطنية الديمقراطية وسط الشكوك القائمة بشأن عملية الترشيح المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية الشهر المقبل. وقال شيف في بيان إنه في حين أن "خيار الانسحاب من الحملة هو خيار الرئيس بايدن وحده"، فقد حان الوقت لبايدن "لتمرير الشعلة" و"تأمين إرثه في القيادة" من خلال السماح لديمقراطي آخر بإنزال الهزيمة بالرئيس السابق دونالد ترامب. ويعد النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا مقربا من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، مما يجعل دعوته ملحوظة بشكل خاص. وحصل ترامب على ما يكفي من أصوات المندوبين يوم الاثنين ليصبح رسميا مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 5 نوفمبر. ردا على تعليقات شيف، أشارت حملة بايدن إلى ما أسمته "الدعم الواسع" له ولترشحه لولاية ثانية من أعضاء الكونغرس في الولايات المتأرجحة الرئيسية، وكذلك من التجمعات الحزبية للسود وذوي الأصول الإسبانية في الكونغرس. ويسافر بايدن إلى نيفادا هذا الأسبوع، وأشارت الحملة إلى أنه انضم إليه في الرحلة "قرابة 12 شخصا" من أعضاء التجمع الحزبي للسود في الكونغرس، وفقا لتقرير وكالة ((أسوشيتد برس)). وفي الوقت نفسه، تمضي اللجنة الوطنية الديمقراطية قدما في خططها لإجراء تصويت افتراضي لجعل بايدن مرشحها رسميا في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، قبل أن يكمل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في الفترة بين 19 و22 أغسطس عملية الترشيح. وفي حين أن الموعد الدقيق للتصويت الافتراضي لم يتقرر بعد، حذرت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب من التعجيل في تسمية بايدن كمرشح الحزب لولاية ثانية، مضيفين أن نداء الأسماء الافتراضي سيكون "فكرة رهيبة" لتقييد المناقشة حول مرشح الحزب. وذكرت رسالة من المجموعة حصلت عليها وكالة ((أسوشيتد برس)) "من شأن ذلك أن يقوض بشدة معنويات ووحدة الديمقراطيين".