تشارك هيئة مطار الشارقة الدولي في معرض سوق السفر العربي الملتقى 2016، أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في السياحة والسفر والطيران، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة ما بين 25-28 إبريل/نيسان الجاري، وبمشاركة واسعة. وتشارك هيئة مطار الشارقة الدولي في جناح إمارة الشارقة، تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات من القطاعين العام والخاص. فعالية عالمية وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: تأتي مشاركة هيئة مطار الشارقة الدولي في مثل هذه المعارض والفعاليات العالمية التي تجمع صنّاع القرار في مجالات السياحة والسفر والطيران بهدف الترويج لإمارة الشارقة باعتبارها وجهة رائدة للسياحة ومركزاً مهما للأعمال. وأوضح أن المشاركة هذا العام تأتي كذلك لتعزيز المكانة التي تتبوأها إمارة الشارقة على مختلف الصعد، لاسيما وأنها حصلت على العديد من الألقاب وكان آخرها عاصمة الصحافة العربية للعام 2016، والتي تعزز إنجازاتها السابقة، والشارقة عاصمة الثقافة العربية للعام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014، وعاصمة السياحة العربية للعام 2015. مكانة متميزة وأضاف قائلاً: لقد تمكّنت الشارقة ومن خلال توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف الجهات من ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية كواحدة من الوجهات العالمية التي تستقطب ملايين السياح من مختلف دول العالم. وأكد أن مثل هذه الجهود والمشاركات من شأنها أن تسهم في تحقيق رؤية الشارقة السياحية 2021، والهادفة إلى استقطاب 10 ملايين سائح بحلول ذلك العام ومع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين. منصة مثالية من جهته، قال الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي: إن معرض سوق السفر العربي هو منصة مثالية لهيئة مطار الشارقة الدولي لإطلاع الزوار على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها. فضلا عن كونه ملتقى للمسؤولين وأصحاب القرار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي يتباحثون فيه أبرز الشؤون الخاصة بقطاع السياحة والسفر والأمور التي تسهم في توطيد أواصر التعاون. كذلك تشارك وكالة مطار الشارقة الدولي للسفريات (SATA) في الجناح، والتي تقوم بدورها بالترويج للخدمات والعروض التي توفرها، ولاسيما خلال فصل الصيف الذي يشهد حركة نشطة سواء من داخل الدولة أو خارجها. كما تنتهز هذه الفرصة للتواصل مع الشركات الأخرى من شتى أنحاء العالم لاكتشاف فرص تعاون مثمرة في المستقبل.