بايدن يتحدى المطالبين بتنحيه: باقٍ في السباق

  • 7/20/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مديرة حملة جو بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أمس، أن بايدن باقٍ «بالتأكيد» في السباق إلى البيت الأبيض، على الرغم من الشكوك المتزايدة بشأن قدراته الجسدية والعقلية على تولي ولاية ثانية، وتعالي الأصوات داخل الحزب الديمقراطي المطالبة بتنحيه عن السباق الذي توقع منافسه دونالد ترامب أن يحسمه بنتيجة «مذهلة». وما زال بايدن يتمسك في الوقت الحاضر بترشحه. وقالت مديرة حملته جين أومالي ديلون لقناة «أم أس أن بي سي»، إن «جو بايدن أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التغلب على دونالد ترامب». وأضافت: «الرئيس هو قائد حملتنا والبلاد»، مضيفة: «من الواضح... أنه أفضل شخص لمواجهة دونالد ترامب». ومع ذلك، أقرت مديرة الحملة بأن الأسابيع الماضية كانت «صعبة» بالنسبة لفريق الحملة. وقالت: «شهدنا بلا شك بعض التراجع في الدعم، لكنها حركة محدودة». وأوردت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأسبق باراك أوباما قال لمقرّبين منه إنّه يتعيّن على بايدن أن يُعيد النظر في ترشّحه لولاية رئاسيّة ثانية. استطلاعات الرأي وفي وقت يواجه بايدن ضغوطا متزايدة للتخلي عن محاولته إعادة انتخابه، يعتقد غالبية الديمقراطيين أن نائبته ستكون رئيساً جيداً. وأظهر استطلاع جديد أجراه مركز «أب – نورك» لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 6 من كل 10 ديمقراطيين يعتقدون أن كامالا هاريس ستؤدي عملاً جيداً في منصب الرئيس. وقال أوكلي غراهام، وهو ديمقراطي عن غرينوود بولاية ميزوري، إنه على الرغم من أنه «سعيد جداً» بإنجازات بايدن في منصبه، إلا أنه شعر أنه سيكون أكثر حماساً لدعم هاريس على رأس القائمة، وأن الوقت «قد حان» لأن تتولى امرأة الرئاسة. ويقول غراهام (30 عاما) عن بايدن: «أعلم أن لديه عملاً غير مكتمل... لكن سيكون من الجميل أن نرى شخصاً ملوناً، أو امرأة، أو شخصاً أصغر سنًا يتقدم ويقود هذه المهمة. وآمل أن يلهم ذلك جيلاً شاباً ليكون أكثر تفاعلاً». ترامب متفائل بالمقابل، توقع ترامب «انتصاراً مذهلاً» في خطاب قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية، مدفوعاً بنجاته من محاولة اغتيال وبترنح حملة منافسه. وشد الرئيس السابق اهتمام مناصريه على المسرح لأكثر من 90 دقيقة، مدة تفوق بكثير المعدل وفقاً لمعايير المؤتمر، وقدم وصفاً شخصياً عميقاً لتجربة اقترابه من الموت، قبل أن يركز على تعامل الديمقراطيين مع الاقتصاد والهجرة وغيرها من القضايا. وقال ترامب (78 عاماً) في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي: «سنحقق انتصاراً مذهلاً وسنبدأ أعظم أربع سنوات في تاريخ بلادنا». قبل دقائق اعتلى ترامب المسرح على وقع هتافات «يو إس إيه» التي أطلقها حشد على مدى أسبوع على الرئيس الجمهوري السابق. والآن، مع اصطفاف الجمهوريين دعماً له أكثر من أي وقت مضى، فإنه متفائل بعودة صادمة إلى السلطة. وفيما قيل إن خطاب ترامب سيشكل بداية نهج أقل سخطاً وأكثر سعياً إلى وحدة الصف، قال: «أترشح لأكون رئيساً لكل أمريكا، وليس نصف أمريكا، لأنه لا يوجد نصر في الفوز من أجل نصف أمريكا». ووعد باستكمال بناء جدار عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال إن ما اعتبره «غزو» المهاجرين جلب «الدمار» و«البؤس» إلى «أمة في حالة تدهور» على حد قوله. وفي مواجهة اتهامات بأنه ينوي الحكم كزعيم استبدادي، شدد ترامب على أنه «الشخص الذي ينقذ الديمقراطية» واعتبر التحقيقات الجنائية التي تطاله «مطاردة شعواء». ودعا إلى عدم «تجريم المُعارضة». وقال جيسون ميلر كبير مستشاري ترامب، إن «لا شيء سيتغير جوهرياً» بالنسبة لترامب إذا انسحب بايدن. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :