تطوير مشاريع المشاعر يعزز تنويع مصادر الدخل

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد مسؤولون في منطقة مكة المكرمة، بنقاط ومرتكزات برنامج التحول الوطني، التي أعلنها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وتضمنت تهيئة المشاريع اللازمة في المشاعر المقدسة، وتطوير الخدمات، لتصبح بيئة جاذبة، تقدم خدماتها بالشكل المأمول، ما يعزز تنويع مصادر الدخل، وينعكس مردوده على الوطن والمواطنين. وأكد مدير عام مشروع قطار الحرمين الشريفين الدكتور بسام غلمان لـ«عكاظ» أن تهيئة المشاريع التنموية، ومشاريع البنية التحتية هي مشاريع أساسية ومطلب ملح للجميع، بالتزامن مع النهضة التي تعيشها البلاد، ما يستوجب استمرار الإنفاق وبصورة جيدة على المشاريع، لتطويرها بشكل متلاحق، لتلائم متطلبات المرحلة، باعتبارها منطلقات النهضة الحقيقية المنتظر أن تتبناها الدولة. وأردف: ومن المنتظر من البرنامج الاقتصادي التنموي الذي تتبناه الدولة، أن يتضمن تطوير وتحسين المشاريع، ومنها مشاريع النقل العام، كما أن المشاريع الكبرى التي تنفذ في المشاعر المقدسة، بكافة أنواعها وخدماتها، لها مردود إيجابي، وانعكاسات كثيرة جدا، سواء على مستوى الوطن أو الفرد، علاوة على تأثيرها المباشر على البيئة المحيطة، متوقعا أن يشهد قطاع النقل العام عددا من المشاريع كالقطارات والحافلات والميترو، باعتبارها ذات مردودات كبيرة ليست على المستوى المادي فحسب، بل من جهة حماية البيئة من التلوث، وحماية الأرواح والممتلكات من الحوادث، وتقليل الخسائر، في ظل الإحصاءات التي تسجل أرقاما كبيرة حول خسائر الحوادث وغيرها، علاوة على التقليل من استهلاك الوقود والمحروقات، وتشجيع المواطنين على استخدام النقل العام بما يعود بالفائدة على الدولة والمواطن على حد سواء. من جهته يؤكد الدكتور عدنان الشميمري، أن تهيئة المشاريع اللازمة في المشاعر المقدسة، لتهيئة الخدمات المختلفة للأعداد الكبيرة من الحجاج والزوار والمعتمرين، ستحمل انعكاسات إيجابية كبيرة، خصوصا مع تهيئة المشاعر المقدسة والمناطق السياحية، التي تستعد لإطلاق مشروع السياحة الدينية، والمواقع التي يزورها الحجاج والمعتمرون، إذ يساهم في توفير الخدمات، وتعود بمردود إيجابي كبير، تنعكس آثاره على المردود الاقتصادي العام للمملكة.

مشاركة :