توج الرامي السويدي إستفنسون بذهبية الإسكيت ضمن بطولة العالم للرماية، على مختلف الأسلحة بروفة الأولمبياد والتي اختتمت بمدينة رودي جانيرو البرازيلية، بعد أن أنهى الدور التمهيدي برصيد 121 محتلاً المركز الرابع. وحل الرامي الهندي ميراج في المركز الثاني، ونال الميدالية الفضية، فيما جاء في المركز الثالث الرامي الإيطالي، تمارو، الذي نال الميدالية البرونزية، وتبعه الإسباني جان خوسيه، رابعاً ثم الأمريكي الأسطورة هانكوك خامساً، فيما يشبه المفاجأة، وتبعه في المركز السادس الرامي الروسي أنتون. وكان الدور التمهيدي قد شهد مفارقات عجيبة حيث انفرد بالصدارة الرامي الإيطالي تمارو، برصيد 123 طبقاً، وتبعه في المركز الثاني راميان اثنان، هما الأمريكي هانكوك والهندي ميراج، برصيد 122 طبقاً ثم الروسي أنتون، والسويدي إستفنسون، برصيد 121 طبقاً ثم الإسباني جان خوسيه سادساً، برصيد 120 طبقاً. ويذكر أن رماتنا وهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف خليفة بن فطيس، ومحمد حسن، كانوا قد شاركوا في اليوم الختامي، وأدوا ما عليهم، ولم يحالفهم التوفيق، وهو ما ينسحب على جميع الرماة العرب الذين شاركوا في البطولة. من جانبه أرجع ربيع العوضي، نائب رئيس الاتحاد مشرف رماية الأطباق تواضع نتائج رماتنا في البطولة إلى عدة معطيات أبرزها عدم التأقلم على الطقس والساعة البيولوجية للرماة الذين وصلوا إلى البرازيل في وقت متأخر. وقال إن هناك ظروفاً خارجة عن الإرادة إلى جانب بعد المسافة عن المرمى، والتي تصل إلى نحو ساعة ونصف الساعة في السيارة مشيراً إلى أنه ستتم دراسة الدروس المستفادة من هذه البطولة، وستتم إعادة ترتيب الأوراق ليتمكن رماتنا من مواصلة المشوار وبقوة.