قتلت قوات الأمن العراقية اليوم (الجمعة) ثلاثة ارهابيين بينهم قيادي في تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) بضربة جوية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك شمالي العراق. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إنه بتنسيق رفيع المستوى بين جهاز مكافحة الارهاب وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو اليوم ضربة جوية دقيقة ومدمرة ضد مجموعة ارهابية في جبال حمرين على الحدود الفاصلة بين قيادتي عمليات كركوك وصلاح الدين. وأوضح البيان أن الضربة جاءت نتيجة عمل مهني دقيق ومتابعة فنية استمرت عدة أيام. وذكرت الخلية، في بيان أخر، أن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب (فوج كركوك) خرجت لتفتيش مكان الضربة وعثرت على ثلاث جثث لقتلى العناصر الإرهابية. وأشار إلى أن القوة استولت على أسلحة خفيفة واعتدة وحزامين ناسفين، فضلا عن العثور على عدد من الأسلحة المدمرة والمعدات وأجهزة الاتصال ومواد لوجستية مختلفة. وفي السياق ذاته، أكد مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن من بين القتلى قيادي في التنظيم عراقي الجنسية، من المطلوبين للأجهزة الأمنية بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب لارتكابه جرائم قتل بحق المدنيين وأفراد القوات الأمنية. وكان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عبد الأمير يار الله أكد الشهر الماضي ان تنظيم داعش الإرهابي انتهى عسكريا، مبينا أن بقايا التنظيم تعمل في أماكن محددة بالمثلث المحصور بين محافظات (كركوك وصلاح الدين وديالى)، مشددا على أن القوات العراقية تتابعه بكل دقة. وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر العام 2017 طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم المتطرف ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد.