أكدت الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن زيارة وفد المجلس الوطني إلى مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا، تأتي من إدراك المجلس لأهمية دور المركز والجهود التي يبذلها. ونوهت بضرورة تظافر جهود الجميع من مختلف الديانات لمواجهة التطرف، مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب يجب ألا تقتصر على قوة السلاح فقط، وإنما بالحوار لحض الأفكار المتطرفة، وأهمية التركيز على الخطوات الاستباقية في مواجهة الإرهاب وقدمت القبيسي دعوة لممثلي مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات لزيارة الإمارات. كما بحثت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، مع الكسندر شوتس رئيس الجمعية النمساوية الإماراتية، والمستشار فالتر جير باوتس أمين عام الجمعية، سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة، خاصة في المجالات التجارية والصناعية والتكنولوجية والطاقة والتنمية المستدامة، بما يعكس توجهات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين. وأوضحت القبيسي أن الإمارات فيها مقار إقليمية ودولية لكبريات الشركات الاستثمارية في العالم، كما أن لدينا سجلاً حافلاً بالنجاحات والإنجازات في مجالات عدة، وفي قطاعات مختلفة، لعل أهمها وآخرها المشاريع التي نفذتها مدينة مصدر في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأيضاً القطاع السياحي من القطاعات الأكثر حيوية ونشاطاً، خاصة أن الدولة نجحت في أن تتحول إلى وجهة مفضلة للسياح.
مشاركة :