بعد الثقة التي حصل عليها عقب مؤتمر الحزب الجمهوري الذي أضفى الطابع الرسمي على ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأميركية، يستأنف الرئيس السابق دونالد ترامب حملته الانتخابية اليوم السبت، في أول تجمع له منذ محاولة الاغتيال الذي تعرّض لها في بنسلفانيا. وكانت الإشارة الأولى لبدء حملته الانتخابية، قد بدت حينما اعتلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منصة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، في ميلواكي بولاية ويسكونسن، 18يوليو/ تموز، بعد تعرضه قبل أيام لمحاولة اغتيال فاشلة، حيث ألقى اطول خطاب له، استغرق 93 دقيقة، أعلن خلاله قبول ترشيح الحزب له لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، فيما حرص على توجيه رسائل تعلق بعدد من القضايا والأزمات الدولية، مثل الحرب في غزة، وفي أوكرانيا. 25 مليون شاهدوا كلمة ترمب وقال المرشح الجمهوري ترمب ، إن فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سيؤدي إلى إعادة القوة إلى الولايات المتحدة، والسلام إلى العالم، زاعماً أن بوسعه «وقف الحروب بمكالمة هاتفية» . وذكر موقع أكسيوس الأمريكي إن عدد مشاهدي كلمة ترامب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري تجاوز حاجز الـ25 مليون مشاهد. عبر 14 شبكة كابل وبث، وهو أعلى عدد من المشاهدين خلال الليالي الأربع للمؤتمر. وأشار الموقع إلى أن خطاب ترامب، يوم الخميس، الذي كان أول تصريحات علنية له منذ محاولة اغتياله يوم السبت، لقي اهتماما أكبر من خطابه في مؤتمر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لعام 2020 بدء الحملة في ميشيغان ويعود ترامب إلى مسار الحملة الانتخابية، في ولاية ميشيغان، اليوم السبت، حيث سيتحدّث إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس للمرة الأولى، ومن المتوقع أمنيا أن عناصر جهاز الخدمة السرية سيتأكدون هذه المرة من أن تحول الإجراءات الأمنية المشدّدة المفروضة في الموقع، دون وقوع أي حوادث بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترمب خلال التجمع في بنسلفانيا السبت الماضي. دونالد ترمب وجي دي فانس – رويترز ويتوقّع أن يكون خطاب ترامب، اليوم السبت، مماثلا لخطاباته السابقة في حملته الانتخابية التي يهاجم فيها الإدارة الديموقراطية بشأن الهجرة غير النظامية والتضخم والجريمة وحربَي أوكرانيا وغزة والسياسة تجاه الصين والتنقيب عن النفط. يستعين بدعم صهره العربي يسعى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لاستمالة الناخبين العرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان المستائين من دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال الحرب في غزة، مستعينا بدعم صهره العربي. وحسب وكالة «أسوشيتد برس» فإن ترامب يستعين بمسعد بولس، اللبناني الذي انتقل إلى تكساس عندما كان مراهقا، ويتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية، والذي انضم مؤخرا إلى عائلة ترامب عندما تزوج ابنه مايكل بولس من الابنة الصغرى للرئيس السابق، تيفاني ترمب. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :