صرح الدكتور عزالدين شلح مؤسس ورئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي بأنه وفي تحد واضح للظروف التي تعيشها فلسطين، وخاصة ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة، التقت إدارة مهرجان القدس السينمائي الدولي، مع مجموعة من المثقفين المبدعين كل في مجاله، سينمائيين، كتاب، وشعراء ومجموعة من عشاق السينما.   وذكر شلح بأن اللقاء كان مثمرا، متوجها لهم بأصدق عبارات الشكر، وخلال اللقاء أقروا أن تنطلق الدورة الثامنة لمهرجان القدس السينمائي الدولي والتي سوف تعقد تحت شعار ” مبدعون رغم اللجوء” بالتعاون بين جمعية رؤية شبابية ووزارة الثقافة الفلسطينية، في دورة خاصة استثنائية يوم الخميس 25 يوليو الى 29 يوليو 2024 في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.   وأفاد شلح بان السينما حياة، وأننا من خلال الحياة سوف نتحدى هذا الموت الآتي من جميع زوايا الحياة، لنوثقه ويصبح وثيقة بصرية شاهدة على جميع جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.   واعتبر شلح بأن لهذه الدورة خصوصيتها، لأننا نسعى دائما إلى تعميق الرواية الفلسطينية وتقديمها للمجتمع الدولي، وسوف تركز الدورة الثامنة على المبدعين اللاجئين في المجال الفني، وخاصة السينمائي، في زمن الإبادة الجماعية.   وأكد على أنه وخلال هذه الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة، نزح أكثر من 90% من شعبنا، وأصبحوا لاجئين بعيداً عن بيوتهم، ومن هنا تأتي اهمية عنوان الدورة ” مبدعون رغم اللجوء” والتي سوف تكشف عن المبدعين الفلسطينيين زمن اللجوء ليتم تتويجهم في الدورة الثامنة لمهرجان القدس السينمائي الدولي.