إذا كان يتملكك الشغف ويدفعك الطموح لـ بدء مشروع تجاري وأن تصبح أحد رواد الأعمال الناجحين، فأنت بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على نفسك قبل أن تترك وظيفتك التي لا تجني من ورائها سوى الراتب المنتظم، ولا تفترض أنك تكون أكثر سعادة وتجني المزيد من المال يوميًا من خلال بدء مشروع أحلامك. ومع ذلك فالأخبار الجيدة أنك عندما تصبح رائد أعمال وتفكر في بدء مشروع تجاري لن يكون لديك مدير مكلف بتقييم جهودك، أو أقران يعرقلون خطواتك. ولكن، يكون فريقك الجديد سريعًا لإخبارك فقط بما تريد سماعه، وبالتالي يقع عليك عبء الاستفادة من نقاط قوتك والعثور على مؤسسين مشاركين، والبحث عن فريق عمل لملء الفجوات، وتعيين مستشارين تثق بهم. وفي حين، يتمتع عدد قليل جدًا من الأشخاص بالمهارات، والإبداع، والمعرفة اللازمة للنجاح بمفردهم في أي عمل يمارسونه، إلا أن معظمنا، يتراجع بسبب القيود الفردية التي تكبلنا. فهرس المحتوي Toggle اعتبارات قبل بدء مشروع تجاري1- بدء العمل الصحيح يتطلب معرفة نفسك2- جذب الفريق المناسب يتطلب معرفة ما تجهله3- بدء مشروع تجاري يتطلب الثقة في نفسك4- كونك حقيقيًا يجعلك تنال الأفضل من الآخرين5- اتخذ قرارات عمل أفضل 6- اعرف حدودك 7- إصلاح عيوبك اعتبارات قبل بدء مشروع تجاري وإذا كنت تريد أن تصبح من رواد الأعمال، إليك 7 أسباب لمعرفة نقاط القوة والضعف لديك بشكل شامل وهي: 1- بدء العمل الصحيح يتطلب معرفة نفسك إذا كنت تعرف نقاط قوتك وما تستمتع به، فمن المرجح أنك تستطيع معالجة مشاكل العمل التي تناسب مهاراتك واهتماماتك بشكل أفضل، من خلال معالجة أوجه النقص الخاصة بك والتي من شأنها التأثير على نجاح عملك. 2- جذب الفريق المناسب يتطلب معرفة ما تجهله أنت بحاجة إلى أن تحيط نفسك بأفضل الأشخاص لاستكمال نقاط قوتك وسد الفجوات لديك، حتى تتمكن مع من رؤية الفرص الحقيقية، وتحديد الأهداف الصحيحة وتنفيذها لتحقيق النجاح، في حين، يفشل العديد من رواد الأعمال لأنهم يعملون مع الفريق الخطأ. 3- بدء مشروع تجاري يتطلب الثقة في نفسك لا يوجد مكان أو أحد يختبئ خلفه رواد الأعمال، لذا؛ تعد معرفة نفسك هي مفتاح الثقة، والثقة بدورها تبني القيادة، لأن بناء مشروع جديد يتطلب قيادة جيدة لتطوير السوق، وجذب العملاء، وتحفيز الفريق، وقهر المجهول. 4- كونك حقيقيًا يجعلك تنال الأفضل من الآخرين لكي تكون فعالاً كقائد وتحظى باحترام فريقك، يجب أن يروا أنك تحب شخصيتك، حتى يمنحك الآخرين الاحترام والثقة التي تحتاجها للاستمرار، لذا؛ كُن على طبيعتك وتعامل دائمًا بها دون اصطناع فالجميع دائمًا يحبون التعامل مع شخصًا حقيقيًا. 5- اتخذ قرارات عمل أفضل استفد من نقاط قوتك، وتقبل مقترحات المستشارين والفريق بشأن القرارات التي تقع خارج نطاقك، سيرى الجميع أنك مستمع جيد وقائد قوى وليس استبداديًا يعرف كيفية التعامل مع العديد من الأمور المجهولة في الأعمال الجديدة. 6- اعرف حدودك إن معرفة حدودك، وعدم تولي المهام التي لا يمكنك إنجازها أو التي لا تمثل أولويات، هي الطريقة الوحيدة للاستمرارية في عالم الأعمال الحديث الذي يتطلب اهتمامك على مدار 24 ساعة في اليوم، لذا؛ لا يخشى رواد الأعمال الذين لا يعلمون بعض جوانب أعمالهم تفويض غيرهم لإتمام تلك المهام، ولا يستخدمون أبدًا عذر “الانشغال الشديد”. 7- إصلاح عيوبك يحتاج كافة رواد الأعمال وكل الأعمال إلى التحسين المستمر، إن فهم نفسك يساعدك على تحديد الأولويات الصحيحة لتحسين الذات، بما في ذلك العمل على صحتك، وموازنة الحياة الأسرية، وتغيير العادات السيئة. وأخيرًا، إذا ما كانت الملاحظات السابقة غير منطقية بالنسبة لك، فقد لا يكون هذا هو الوقت المناسب بعد للبدء في طريق أسلوب حياة ريادة الأعمال. ومع ذلك، يشعر كثير من الأشخاص أنهم أكثر سعادة في الالتزام بما هو مألوف، حتى لو لم يكونوا راضين وسعداء تمامًا، بدلًا من التعامل مع التوتر والفشل المحتمل في بدء أعمالهم التجارية الخاصة. الرابط المختصر :
مشاركة :