محمد بن سلمان: في 2020 نستطيع العيش بلا نفط

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية أمس، أن المملكة ستكون في العام 2020 قادرة على العيش من دون الاعتماد على النفط، وأن الرؤية الاقتصادية 2030 هي طريق التنمية والاقتصاد للسنوات الـ15 المقبلة، مضيفاً أن طرح شركة النفط الكبرى أرامكو، للاكتتاب سيجعلها شفافة وتحت رقابة البنوك ومراكز الدراسات والجميع. وعلى سؤال حول طرح جزء من أسهم أرامكو للاكتتاب، قال إن الرؤية خارطة طريق للتنمية والاقتصاد وغيرهما في ال 15 سنة القادمة، جزء منها له علاقة بأرامكو. وأكد أن طرح أرامكو فيه عدة فوائد أهمها الشفافية، حيث ستصبح عليها رقابة عالية. أكبر اكتتاب وأضاف إنه إذا طُرح 1 في المئة فقط من أرامكو للاكتتاب، سيكون أكبر اكتتاب في تاريخ الكرة الأرضية. لذك فإن جزءاً من الأفكار أنه كيف يكون هناك نوافذ لأسهم أرامكو خارج السوق السعودية اليوم، تستطيع أن تشتري في الذهب من (ستوك ماركت الأميركي) أو النفط من خلال صناديق موجودة في السوق الأميركية. عندنا حاجة مشابهة مثلاً، في السوق السعودية صندوق (فالكم). يشتري في عدة شركات. وحين سئل عن اعتبار البعض ارامكو شيئاً مقدساً قال الأمير محمد: هذه مشكلة كبيرة جداً، مضيفاً الملك عبد العزيز والرجال الذين عملوا معه، عندما أسسوا دولة لم يكن هناك نفط. وأداروا هذه الدولة بدون نفط وعاشوا في هذه الدولة بدون نفط. وتحدوا الاستعمار البريطاني، ولم تدخل بريطانيا شبراً واحداً في السعودية بدون نفط. وأكد الأمير محمد أن طرح أرامكو للاكتتاب ينطوي على فوائد أخرى غير الشفافية، وقال عندما تطرح شركة بحجم أكثر من سبعة تريليونات ريال في السوق السعودية، هذا يضاعف حجم السوق السعودية. صندوق للاستثمارات وحول الحديث عن صندوق الاستثمارات العامة الذي سيدير طرح أرامكو، والاكتتاب والاستثمار فيها بوصفها شركة استثمارية، قال الأمير محمد إن صندوق الاستثمارات العامة لن يدير أرامكو، مضيفاً إن هذا سوف يعمل نقلة ضخمة جداً. البيانات الأولية تتكلم أن الصندوق سوف يسيطر على أكثر من 10 في المئة من القدرة الاستثمارية في الكرة الأرضية.. وسيقدر حجم ممتلكاته بأكثر من 3 في المئة من أصول موجودة في الكرة الأرضية. وقال: إن أرامكو جزء من الأصول، لكن هناك أصولا أخرى أغلبها عقارية نقلت إلى الصندوق وهي أصول ضخمة داخل المدن السعودية، نقلت إلى الصندوق، مشيراً إلى أن هناك أراضي سيحل تطويرها جزءاً من المشاكل والأزمات في المدن، سواء في المجمعات التجارية أو في مجمعات المال والأعمال أو في الإسكان. وهناك أصول ضخمة جداً، وهي مناطق لم تطور بعد في المجال، خاصة السياحي أو غيره من المجالات، مشيراً إلى أصول يتوقع أن حجمها سيصل إلى تريليون ريال سعودي. وقال محمد بن سلمان إن العمل على إعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة استغرق السنة الماضية، والآن باقي فقط تفاصيل صغيرة، وسوف يعلن برنامج كامل عن هذا الصندوق القائم على الشفافية، موضّحاً أنا رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة. القرار ليس عندي. القرار لدى المجلس، وفق الآلية والحوكمة التي تطلق وتعلن للجميع. لا أستطيع أن اتخذ قراراً إلا وفق هذه الحوكمة، مضيفاً أن هناك آليات لاتخاذ القرار ولا استبداد في الرأي، بل آليات تصويت قبل اتخاذ القرار. محاور رئيسية وتحدث ولي ولي العهد السعودي عن محاور رئيسية في الرؤية التي صدرت أمس، عن مجلس الوزراء، قائلاً عندنا ثلاث مناطق قوة. مستغلة وغير مستغلة. ولا أحد ينافسنا عليها. العمق العربي والإسلامي. لدينا قبلة المسلمين عندنا المدينة، وعندنا إرث إسلامي ضخم جداً.. وعندنا العمق العربي القوي، ومنطلق العروبة من الجزيرة العربية. عندنا القوة الاستثمارية الرائدة في العالم.. لن يكون هناك أي استثمار أو حراك أو تنمية في أي منطقة من مناطق العالم، إلا بصوت الصندوق السيادي السعودي. وأضاف متحدثاً عن الموقع الجغرافي للمملكة قائلاً نحن نمر على موقع جغرافي مميز جداً. لا يوجد إلا لدينا أهم 3 مضايق بحرية في العالم تقريباً. 30 في المئة من التجارة العالمية تمر في البحر من خلالك. الآن بعد جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر، قد يكون لدينا أهم معبر بري في العالم . جزء رئيسي من التجارة من أوروبا إلى آسيا يمر من خلاله. عندنا فرص ضخمة لخلق خدمات لوجستية، سواء في الطيران أو الموانئ أو المجمعات الصناعية أو في (البيزنس هوبز) أو في الربط بين دول الخليج ومصر والأردن وغيرها من الدول.. هذه ستجعل العديد من البضائع تمر من خلال السعودية بمئات المليارات. سئل الأمير محمد: هل اطلقتم هذه الرؤية لأن أسعار النفط منخفضة؟ فقال: لا أبداً.. هذه الرؤية كانت ستطلق، سواء النفط كان سعره مرتفعا أو منخفضا.. لكن اذا ارتفع سفر النفط، فسيكون ذلك داعماً قوياً ومحفزاً. وأكد أنه لو توقف النفط سنة 2020، تستطيع المملكة أن تعيش بدون نفط. وأكد أن رفع مستوى معيشة المواطنين جزء من الرؤية، وأنه لا بد أن يعمل الجميع فيها. الحج والعمرة وحول تطوير الحج والعمرة في ظل توقعات بأن يصل عدد المعتمرين إلى 15 مليوناً في 2020 وإلى 30 مليوناً في 2030، أكد أن جزءا من البنية التحتية موجود، مضيفاً أن مطار جدة الجديد ومطار الطائف سوف يخدمان هذه الرؤية بشكل كبير جداً لاستقبال العدد الضخم، كما أن البنية التحتية لمكة قوية جداً، وقطار الحرمين رافد قوي ومهم لدعم هذه الأرقام. وأضاف الآن نحاول أن ننجز مترو مكة في أسرع وقت. البنية التحتية ذات التكلفة العالية لتحقيق هذا الشيء موجودة. فقط نحتاج إلى أشياء بسيطة. يوجد أراض كثيرة مجاورة للحرم المكي سواء مملوكة للحكومة او المواطنين هذه سوف تستثمر. وسوف تسهم في إيواء هذه الأرقام الكبيرة. وحول البيروقراطية قال الأمير محمد: نحن أعداء البيروقراطية السلبية، مؤكداً الحاجة إلى بيروقراطية سريعة تساعد اتخاذ القرار وتنجز القرار في الوقت المناسب. مضيفاً إن خادم الحرمين هز رأس الهرم في السلطة التنفيذية، لكي يتعامل بشكل سريع. في بداية توليه الحكم.. حيث أعاد تشكيل مجلس الوزراء، واعاد هيكلة تشكيل رأس الهرم للحكومة، من خلال إنشاء المجلسين، ومن خلال إلغاء الكثير من المجالس. هذه ساعدت بشكل كبير جداً بأن يكون رأس الهرم يعمل بشكل فعال وسريع، لتحقيق ما نريده. وتحدث عن مرور سنة وبضعة أشهر على تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحكم، قائلاً إن 2015 كانت سنة الاصلاح السريع، وكذلك 2016 شهدت استمرار الإصلاح السريع لكن بشكل ممنهج ومخطط له أكثر، أما 2017 فستكون جزءاً من الرؤية والبرامج المنطلقة منها. دخل الفرد وحول انعكاس مستوى دخل الفرد على مستوى معيشته قال الأمير محمد إن مستوى الدخل في السعودية من أفضل دول العالم، لكن المشكلة أنه لا توجد الأدوات التي يمكن من خلالها إنفاق هذا الدخل لينعكس على رفاهية المواطن. وأضاف إن دولاً أخرى أقل بكثير في مستوى الدخل والوضع الاقتصادي لكن المستوى المعيشي جيد فيها لأن لديها فرصاً ترفيهية جيدة، وفرصاً ثقافية جيدة، وبيئة جيدة تجعل الدخل الضعيف يوفر ظروفاً للاستمتاع والترفيه. وحول وجود سياسة جديدة فيما يتعلق بالمتاحف والسياحة، تساءل الأمير محمد: هل من المعقول أن تكون لدينا قبلة المسلمين، وأهم بلد إسلامي، وليس لدينا متحف إسلامي في المملكة العربية السعودية! هذا هل يعقل؟ عندما يأتي زائر غير مسلم ويريد أن يطلع على الإسلام ولا يجد أي متحف أو مركز يستطيع أن يثري ثقافته في الإسلام، من خلال المملكة، هذا أمر غير منطقي تماماً. وأضاف إن الكثير يربط جزيرة العرب بتاريخ قصير جداً، 1400 سنة ربطاً بالتاريخ الاسلامي، ومع أن التاريخ الإسلامي هو أهم مرتكز ومنطلق لنا، لكن عندنا عمق تاريخي ضخم جداً، ويتقاطع مع الكثير من الحضارات. التاريخ العربي آلاف السنين هو تاريخ الكلمة وتاريخ المبادئ وتاريخ القيم ولا يضاهيه أي تاريخ ولا حضارة في العالم. أفضل حضارة قيم ومبادئ هي الحضارة العربية عمرها آلاف السنين. وأكد أن جزءاً من الحضارات الأوروبية موجود داخل السعودية، ولها مواقع مهمة، ولها مكونّ حضاري، وكذلك حضارات مندثرة مهمة جداً عمرها آلاف السنين. سقف الرؤية وحول وجود خطط بينية حتى عام 2030 وهو سقف الرؤية، قال الأمير محمد: مباشرة سوف يعاد تجربة الخطة الخمسية، بناء مع ما يتوافق مع الرؤية، لكن سوف يندرج تحت الرؤية، برامج عدة تحكي عنها، مشيراً إلى ان الرؤية ليست فيها برامج تنفيذية هي فيجن لـ15 سنة، مؤكداً أنه بعد ذلك سوف تطلق برامج، لتحقق هذه الرؤية،. ومن ذلك برنامج إعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة، برنامج إعادة هيكلة أرامكو، برنامج التحول الوطني، برنامج الشراكة الاستراتيجية الدولية، وغيرها من البرامج التي سوف تغطي جوانب تحقيق هذه الرؤية وأغلبها برامج خمسية. وأكد الأمير محمد وجود ضمانات لتطبيق هذه الأفكار، مشيراً إلى أنه أصبح في المملكة الآن مستوى عال جداً من الحوكمة في رأس الهرم، حيث أصدر الملك قراراً بإنشاء مركز تقييم الأداء الحكومي الذي تكمن وظيفته في تسجيل كل الخطط والأهداف، وتحويلها إلى أرقام وقياس أداء دوري، كل ربع سنة، لمدى مواءمة عمل الجهات الحكومية، وخطط الحكومة وبرامجها في تحقيق الأهداف. وحول الشفافية قال إننا في مجتمع يصعّب عدم الشفافية، مؤكداً من الصعب أن تخفي سراً على المجتمع في العصر الحديث، فمهم جداً توفير المعلومة للجميع، المواطنين أو القطاع الخاص أو العالم كله، لكي يكونوا جزءاً من النقاش والحوار فيما يدور داخل وطنهم. فالشفافية مطلوبة جداً، لأنها داعم قوي جدا، كرقابة وكدعم قرارات الحكومة واجراءات الحكومة. الإنفاق الحكومي وأكد الأمير محمد أن الميزة الإيجابية لرؤية 2030 أن تحقيقها لا يتطلب إنفاقاً حكومياً عالياً، بل تحتاج تنظيماً وإعادة هيكلة العديد من القطاعات، وضبط الإنفاق الحكومي، مشيراً إلى أنه تم جزء من ضبط الإنفاق في 2015، وأدى إلى نتائج رائعة جداً. وأكد أن هناك إجراءات عديدة في إعادة هيكلة الكثير من القطاعات، وسوف ننتهي منها خلال سنتين. وربط ولي ولي العهد بين الخطة الاستراتيجية وتطوير الموارد البشرية السعودية، قائلاً لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جداً ومشرفة. خاصة في جيل الشباب. طاقة قوية، شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جداً، ولم يبق سوى العمل، مؤكداً أن الطموح أكبر من الخوض في مشاكل إسكان وبطالة. وقال طموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء من بطالة أو إسكان أو غيرها من المشاكل. طموحنا كيف نكوّن اقتصاداً أكبر من الذي نحن فيه اليوم، كيف نخلق بيئة جذابة وجيدة ورائعة في وطننا. كيف نكون فخورين في وطننا. كيف يكون وطننا جزءاً مساهماً في تنمية وحراك العالم سواء على المستوى الاقتصادي أو المستوى البيئي أو المستوى الحضاري أو الفكري، الخ. وفيما يتعلق بالسكن، حيث إن 47 في المئة من السعوديين نسبة التملك في المساكن، وهل هناك هدف برفعها إلى 52 في المئة في 2020، قال الأمير محمد: هناك تحد كبير في جعل هذه النسبة لا تنخفض، مشيراً إلى أن الطلب على سوق الإسكان ضخم جداً، لأن 70 في المئة من السعوديين أقل من 30 سنة. الدعم الحكومي للسلع حين سأل محاور قناة العربية تركي الدخيل ولي ولي العهد السعودي عن الدعم الحكومي للخدمات والسلع، قال الأمير محمد: هذا تحد.. عندما نفتح القوائم في 2015، نجد أن 70 في المئة من الدعم يذهب للأثرياء، وهذا لا يجوز، فالدعم هو لأصحاب الدخل المتوسط وما دون المتوسط. ورداً على سؤال حول الخشية من أن تبدي الفئة المتمكنة غضباً من السياسة الجديدة المتعلقة بالدعم الحكومي قال الأمير محمد: قلت أكثر من مرة إن الدعم الحكومي سواء في الماء أو الكهرباء أو المشتقات النفطية يستفيد منه الأثرياء، والمفروض ألا يستفيدوا منه، قاطع تركي قائلاً إلا الأمير محمد الذي رد قائلاً والله أنا راح أطبقها على نفسي، والذي لا يرضى يصطدم مع الشارع، مؤكداً أن هذه السياسة ستطبق على الجميع سواء كانوا وزراء أو أمراء.. هذا يجب أن يكون. الصناعات العسكرية وحول الصناعات العسكرية في الاستراتيجية، في ظل ان 2 في المئة من المشتريات العسكرية فقط من داخل المملكة، تساءل الأمير محمد: هل يعقل أن تكون السعودية في 2014 أكبر رابع دولة في العالم تنفق عسكرياً، وفي 2015 أكبر ثالث دولة في العالم تنفق عسكرياً، وليس لدينا صناعة داخل السعودية؟ مضيفاً: نعم نحن ننفق أكثر من بريطانيا، أكثر من فرنسا، وليست لدينا صناعة. وأعلن الأمير محمد أن المملكة بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة مئة في المئة للحكومة تطرح لاحقاً في السوق السعودي أيضا للشفافية. وأكد أيضاً عندنا مشكلة في الإنفاق العسكري. غير معقول، نحن ثالث أو رابع أكبر دولة في العالم تنفق في المجال العسكري، وتقييم جيشنا في العشرينات. هناك خلل. وأضاف: عندما أدخل مثلاً، قاعدة في السعودية، ألاقي الأرض مبلطة بالرخام، وألاقي الجدران مزخرفة، وألاقي التشطيب خمس نجوم. وأدخل قاعدة في أميركا أشوف المواسير للسقف، وأشوف الأرض، لا فيها لا سجاد ولا رخام، أسمنت عادي وعملي، هذا يعني أن هناك هدراً في الإنفاق. سئل الأمير محمد عن أداء هيئة مكافحة الفساد، فقال إنه لو كان خادم الحرمين راضياً عن أداء مكافحة الفساد لما غيّر رئيس هيئة مكافحة الفساد منذ سنة. وأضاف إن الفساد موجود في المجتمعات وكل الحكومات بنسب متفاوتة، والذي يهمنا أن نكون في مقدمة الدول في مكافحة الفساد وأقل نسب فساد في العالم. الـ غرين كارد رافد غير نفطي مهم في إطار حديثه عن الإيرادات غير النفطية خلال المقابلة مع قناة العربية، أكد ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن منح حملة الجنسيات الأخرى غرين كارد يمثل دعماً لهذه الإيرادات. وقال: عملنا في الفترة السابقة بشكل موسع على الإيرادات، ووصلنا إلى أكثر من 70 بنداً لهذه الإيرادات. وأضاف إن استهدافها كلها له تبعات اقتصادية وسياسية واجتماعية. استهدفنا فقط ربع البنود. أحد هذه البنود هو الغرين كارد. وفي توضيح للفكرة قال: عندنا الكثير من الأجانب غير السعوديين.. هؤلاء يخنقون أي عائد اقتصادي للسعودية، وكل أموالهم تذهب للخارج، بل هم يفضّلون أن يكونوا جزءاً من الاقتصاد السعودي، فإذا أعطيناهم حقوقاً في التحرك داخل السعودية، سوف يعطي هذا رافداً قوياً جداً لإيرادات الدولة، ويدعم الاقتصاد السعودي.

مشاركة :