يتطلع الجزيرة بلقائه اليوم في عقر داره مع الوصل للعودة مجدداً للسباق في نهائي بطولة دوري رجال اليد بعد تعادله الأخير مع الشباب 23/23، متطلعاً لحصد نقاط المباراة والتي ستضعه في الوصافة بعد أن توقف رصيده عند 36 نقطة وبفارق نقطتين عن الأهلي الوصيف وبخمس نقاط عن الشارقة المتصدر برصيد 41 نقطة. وتقام بنفس الوقت مباراتان ضمن مؤجلات المسابقة، حيث يسعى الأهلي خلال استقباله الشباب بديربي ديرة للفوز وحصد النقاط للتمسك بمركزه الثاني، وفي الجانب الآخر يتطلع الشباب للفوز وتحسين مركزه الحالي السادس برصيد 29 نقطة، والمباراة الثالثة يستقبل فيها النصر الرابع برصيد 30 نقطة ويسعى للفوز على ضيفه الشعب للبقاء ضمن الأندية الكبيرة المتنافسة على اعتلاء منصة التتويج، بينما الشعب سيسعى للخروج من المباراة بنتيجة مرضية رغم حجزه للمركز التاسع قبل الأخير برصيد 23 نقطة. العنكبوت والإمبراطور وتشهد صالة العنكبوت في العاصمة أبوظبي موقعة من العيار الثقيل يخوضها الجزيرة والوصل تحت شعار الفوز وحصد النقاط، وتعتبر المباراة محطة مهمة لا تقبل أنصاف الحلول لأصحاب الأرض في سعيهم للعودة للتدرج نحو المقدمة والعودة لسابق عهدهم في السباق نحو الصدارة. وخاصة أن له 3 مباريات مؤجلة يحتاج منها إلى 7 نقاط لاعتلاء القمة والتحليق باللقب، والذي أصبح محصوراً لدرجة كبيرة بينه والشارقة بغض النظر عن نتيجة مباراتهما في الجولة الأخيرة للمسابقة في السادس من مايو المقبل. وسيدفع التونسي وليد بن عمر بكامل أسلحته لتحقيق الطموحات والآمال المنشودة للمنافسة على اللقب رغم تعثره بتعادله الثاني بالمسابقة قبل 72 ساعة أمام الشباب 23/23، وسيخوض المباراة بأوراق مكشوفة يستهدف منها الفوز في المحطة المهمة له قبل مواجهاته المقبلة السهلة مع الشعب وكلباء ومن ثم العين. وفي الجانب الآخر يخوض الوصل المباراة بدون ضغوطات وسط قناعته على أرض الواقع بمركزه المتأرجح بين الخامس والسادس المحصور لدرجة كبيره بينه والشباب. ديربي الغريمين ويستقبل الأهلي اليوم جاره وغريمه فريق الشباب، وكان الأهلي قد حقق الفوز في الجولة الأخيرة بصعوبة على العين 24/23 رغم غياب عدد من لاعبيه بمقدمتهم المحترف السلوفاني جوردان بداعي الإصابة. وفي الجانب الآخر يخوض الشباب لقاءه اليوم أمام جاره الأهلي بطموحات إحداث مفاجأة بتوقيف زحف الفرسان نحو المقدمة، رغم إدراكه لصعوبة المهمة في ظل العثرات التي واجهته خلال مسيرته بالمسابقة ووضعته بالمنطقة الوسطى، بعد ان فقد الارتقاء لمصاف أندية المقدمة بتوقف رصيده عند 29 نقطة وبالمركز السادس بفارق الأهداف عن الوصل الخامس. العميد والشعب أما النصر في مواجهته مع الشعب فينشد للعودة لسكة الانتصارات بعد ان تلقى هزيمة قبل 3 أيام أمام الشارقة 26/24 أبعدته لدرجة كبيرة عن البقاء ضمن الأندية المتنافسة على المراكز الثلاثة الأولى للمسابقة، ولكنه لم يفقد الأمل في العودة وهو بانتظار تعثر أندية المقدمة الشارقة والأهلي والجزيرة، وخاصة أن له 3 مباريات مؤجلة مع العين والشباب والوصل. صعوبة يدرك الكوماندوز صعوبة المهمة عندما يواجه النصر بعقر داره وخاصة أنه يفقد جهود محترفه المصري عمر حجاج للإصابة والتي حرمته من مواصلة تواجده ضمن فريقه وخاصة إنه يمثل الورقة الرابحة للشعب، والذي استبدله بالمحترف السلوفاني زيودان ولم يقدم حتى الآن العرض المنتظر، ويذكر أن لقاء الفريقين في الدور الأول قد انتهى للعميد 33/27.