مانيلا تؤكد أن عملية تزويد قواتها بالإمدادات في بحر الصين الجنوبي فيليبينية بحتة

  • 7/21/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصعدت بكين في الأشهر الأخيرة مواجهاتها مع مانيلا في جزيرة سيكند توماس التي تؤوي حامية فيليبينية متمركزة على سفينة عسكرية معطّلة، مع تكثيف الصين جهودها دعما لمطالبها بالسيطرة شبه الكاملة على هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها. وفقد بحّار فيليبيني إبهامه في الحادث الأخير الذي وقع في 17 حزيران/يونيو، عندما أحبط بحارة صينيون يحملون سكاكين وعصيا وفأسا محاولة من الفيليبين لتزويد قواتها بالإمدادات. وقال جوناثان مالايا، نائب المدير العام لمجلس الأمن القومي الفيليبيني، لوكالة فرانس برس "في ما يتعلق بمهمة (التناوب والامداد) فهي عملية فيليبينية بحتة تستخدم سفناً وأفراداً وقيادة فيليبينية". وتأتي تصريحات مالايا بعد أن تعهد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن بلاده "ستقوم بما يلزم" لضمان قدرة الفيليبين على مواصلة إمداد قواتها في الجزيرة المرجانية المتنازع عليها. وقال سوليفان خلال منتدى اسبن للأمن المنعقد بولاية كولورادو "سنواصل دعم الفيليبين وسنساندها في حال اتخاذها الاجراءات لتحقيق ذلك". وترتبط مانيلا بمعاهدة دفاع مشترك مع واشنطن تلزم الجانبين بالدفاع المشترك في حال وقوع "هجوم مسلح" على السفن والطائرات والعسكريين وخفر السواحل في المحيط الهادئ، الذي يشمل، بحسب الولايات المتحدة، بحر الصين الجنوبي. تطالب بكين بالممر المائي برمته متجاهلة مطالبات بلدان أخرى في بحر الصين الجنوبي بينها الفيليبين، والحكم الدولي الذي يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لمطالباتها. وتقع جزيرة سيكند توماس على بعد حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفيلبينية وأكثر من الف كيلومتر من هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة.

مشاركة :