صلاح سليمان (العين) حقق فريق العين، أمس الأول، الفوز رقم «18» في بطولة دوري الخليج العربي بعد تخطيه الشعب بثلاثية نظيفة، وما زالت أمامه مباراتان يواجه فيهما الفجيرة والإمارات، وتبقى الحسابات الرقمية قائمة، وإن كانت غير واردة من الناحية المنطقية، لأن احتفاظه باللقب أصبح أمراً في غاية الصعوبة بعد تغلب الأهلي المتصدر على النصر بهدف، وأصبح منافسه في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراتيه أمام بني ياس والشعب ليتوج رسمياً بالبطولة، ما يعني أن الأمر قد أصبح شبه محسوم وفي قبضة «الفرسان». من جانبه أكد محمد عبيد حماد، مشرف فريق العين، أن «الزعيم» باقٍ في المنافسة بلغة الأرقام والحسابات، ولهذا كان الفوز على الشعب هو همه الأوحد وهدفه الأساسي، بغض النظر عن مستوى الأداء، لافتاً إلى أن الوضع دائماً ما يكون مختلفاً تماماً عندما يكون الفريق في دائرة المنافسة على أي بطولة، أو يكون قد فقد فرصته فيها، والدليل على ذلك المستوى الفني المتميز الذي قدمه العين أمام الأهلي في ثلاثة لقاءات في هذا الموسم بجانب ظهوره المتميز في مباراته الأخيرة أمام ناساف كارشي الأوزبكي في بطولة الأندية الآسيوية، مقارنة بما قدمه أمس الأول أمام ضيفه الشعب، بعد أن ضعفت فرصته في بطولة دوري الخليج العربي. وأضاف «أصبح الأهلي هو الأقرب للفوز بدرع بطولة الدوري، ونحن أضعنا الفرصة من بين أيدينا بعد خسارتنا من الشارقة والشباب وتعادلنا مع النصر، وهي نقاط كانت في متناول أيدينا بحكم الأفضلية الميدانية للعين، ولكن هذه حال كرة القدم». وقال «الشيء المهم في لقاء الشعب هو أن مستوى الفريق تحسن في الحصة الثانية، ما مكنه من حصد كامل النقاط، وأراد المدرب زلاتكو أن يمنح الفرصة لبعض الخيارات المتاحة للمشاركة، وهو النهج الذي سيتبعه في مباراتيه المقبلتين أمام فريقي الفجيرة والإمارات، وتركيزنا الآن تحول إلى مباراة ناساف المقبلة، وهي مواجهة مصيرية تحتاج إلى جهد مضاعف وعمل مكثف من أجل تحقيق الفوز، ليكون العين ضمن الفرق المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي، وكذلك السعي للتعويض وبلوغ النجاح في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة». وفيما إذا كانت هناك أي نية للتغيير في صفوف الفريق في الطريق، في حالة تأهل العين للمرحلة المقبلة من البطولة القارية، رد حماد قائلاً «هذا الكلام سابق لأوانه، وهناك تقرير سيقدمه الجهاز الفني، والذي ستدرسه اللجنة الفنية التي بدورها سترفع توصياتها إلى مجلس الإدارة ليصدر القرارات المناسبة». ... المزيد
مشاركة :