أوضحت دراسة حديثة لمجلس السياحة والسفر العالمي أن السياحة تستغرق نحو 13 شهرا للتعافي من أي هجوم إرهابي قد يؤثر على تدفق السائحين. وأجرى المجلس دراسة بين تأثر السياحة بعدة مؤثرات خارجية، حيث كشفت الدراسة أن أكثر العوامل التي تؤثر في تعطيل النشاط السياحي هي الاضطرابات السياسية، حيث بينت الدراسة أن عودة النشاط السياحي في المناطق التي تشهد اضطرابات سياسية تكون في العادة بعد 27 شهرا، تليها تعرض المنطقة لكارثة بيئية حيث تستغرق المدة نحو 24 شهرا، ويأتي الوباء في المرتبة الثالثة من حيث المدة، حيث بينت الدراسة أن المدة تصل عادة نحو 21 شهرا حتى تعود الحركة السياحية. فيما يستغرق انتعاش السياحة في أعقاب كارثة طبيعية وقتا أطول لأنه غالبا ما يتطلب إعادة بناء البنية التحتية في كثير من الأحيان. وتعد الحوادث الارهابية أكثر العوامل التي تهدد السياحة وخاصة في الشرق الأوسط وافريقيا، وتعرضت كل من مصر وتونس في الفترة الأخيرة إلى حوادث ارهابية أدت إلى تراجع الحركة السياحية في هذين البلدين.
مشاركة :