أكد وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج على أن الشعب السعودي والعالم بأكمله يستشرف حقبة جديدة في مستقبل المملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمسانده عضيديه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهم الله-. وأشار إلى أن ترقب العالم لإعلان رؤية المملكة في جلسة مجلس الوزراء يمثل الدور والثقل الكبيرين للمملكة؛ حيث تجلى ذلك في جميع وسائل الإعلام العالمية عقب حديث ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كثير من الوسائل الإعلامية التي أبرزت هذا الحدث العالمي، وأعطته اهتماما كبيرا لما احتواه من المؤشرات ذات دلالات مهمة لمرحلة ما بعد النفط، والإعداد إلى ذلك من خلال أهداف ورؤى ورسائل عظيمة من شأنها أن تزيد من معدلات النمو الاقتصادية لمستقبل المملكة. وأضاف وزير الخدمة المدنية قائلاً: "إن هذه الرؤية الإستراتيجية التي تعقد المملكة العزم على تطبيقها هي نتاج الكثير من الآراء والدراسات، وجلسات العمل المتواصلة للمجلسين المهمين اللذين استحدثهما القائد والإداري الملهم الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، في سبيل التوجه الجاد في الاستمرار برقي هذه الدولة الشامخة لمواجهة تحديات الزمن الجديدة في ظل النعم الكثيرة التي خصها الله سبحانه وتعالى بها، ومن أهمها الوحدة الوطنية والتماسك القوي بين القيادة والشعب، والأمن والأمان". ولفت العرج إلى أن مجلس الشؤون الاقتصادية ومنذ إنشائه بدأ العمل على تحديد الإشكاليات التي قد تواجه خطة الإصلاح والجودة التي تنشدها هذه الرؤية المهمة، من خلال العمل المتواصل وعلى مدار الساعة بخطوات متسارعة تسابق الزمن لأجل إنجاز هذه المهمة الوطنية والتاريخية بأعلى معايير الجودة والنجاح، مؤكداً على أن الجهد التنموي الجبار بخطته المستقبلية الكبيرة امتاز بالشفافية والوضوح عبر شرح سمو ولي ولي العهد في سعيه إلى خلق اقتصاد وطني لا يعتمد على النفط بل يقفز إلى استجلاء عصر ما بعد النفط ووضع الخطط المناسبة له. وأكد أن وزارة الخدمة المدنية انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والدور المناط بها في التنمية الإدارية العامة، ستسعى بكل جهدها لتنفيذ مقتضيات الرؤية، وتذليل الصعاب لتنفيذها، التزاما منها بتوجيهات القيادة الرشيدة، داعيا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان ووحدتها الوطنية، وأن يحفظ لها قادتها.
مشاركة :