عقدت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في إمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة"، عددا من ورش العمل المكثفة لقادة محافظات المنطقة البالغ عددهم 17 قائداً، استعداداً لتنظيم فعاليات شباب القيم وتمكينهم الشخصي وتحويلهم إلى قياديين بارزين في المجتمع. وهدفت "ثروة" من خلال تنظيمها ورش العمل لقادة المحافظات، في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" يومي 22 و23 أبريل إلى إيجاد نوع من الانسجام والتعارف بين أبناء المحافظات، وتنمية القدرات المهارية والثقافية لدى المشتركين، والخروج بخطط العمل لفعاليات المحافظات لنهاية موسم ملتقى الشباب. وكرمت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في أثناء اللقاء، قادة المحافظات الـ 17 على إنجازاتهم المبذولة خلال حملة "بصمة وطن"، كما تم رسم خطة فعاليات "شباب القيم" للمحافظات، وعقد ورش عمل في القيادة، ودورات في كيفية صناعة المحتوى للفعاليات، كما تضمنت الورشة مساحات عمل مشتركة بين قادة المحافظات والإدارة التنفيذية، وورش عمل مكثفة عن إدارة فرق العمل والتفكير الإيجابي وتبادل الأفكار. من جهته، أوضح سليمان الثنيان نائب الرئيس للشؤون الحكومية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن الجامعة حريصة على دعم المشاريع والبرامج التي تسهم في تطوير الوطن، مشيراً إلى الاهتمام والدعم الذي تحظى به من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. وقال: "إن التعاون بين الجامعة وإمارة منطقة مكة المكرمة تعاون شراكة، خاصة في ظل الأمير خالد الفيصل واهتمامه وحرصه على هذه الشراكة الدائمة وليست مؤقتة"، مؤكداً أنه من ضمن مهام الجامعة رعاية المبدعين والمبتكرين، إذ احتضنت أكثر من 30 شركة ناشئة. وأفاد الثنيان، بأن الأهداف الأساسية والمهام التي تهتم بها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تحويل مخرجات التعليم في الجامعة إلى اقتصاد معرفي مبني على الابتكارات والاختراعات. وتسعى الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب في إمارة منطقة مكة المكرمة "ثروة"، إلى تعزيز الولاء للدين والانتماء للوطن، واكتشاف وتطوير المواهب والطاقات الشبابية، وبناء شخصية القوي الأمين في شباب المنطقة، والتواصل في دعم الشباب والأجيال القادمة، وتمكين واستثمار كفاءات الشباب، وتم تصنيف الفئات المستهدفة من أنشطة قطاع تنمية الشباب، لتحديد محتوى يتناسب مع كل فئة بشكل يضمن التأثير الفعلي.
مشاركة :