بدأت المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة جنيفير لوبيز، الاحتفالات الخاصة بعيد ميلادها الخامس والخمسين. وأقامت "جنيفير" حفل غداء حضره عدد كبير من الأهل والأصدقاء في نيويورك. وبالفعل ظهرت "جنيفير" بملامح سعيدة، لكن كان الأمر الملاحظ هو غياب زوجها بن أفليك عن هذه الاحتفالات. بدأت احتفالات جنيفير لوبيز بعيد ميلادها يوم السبت الماضي، بحفل حمل اسم "بريدجيرتون"، حيث ارتدى ضيوفها ملابس من العصور القديمة، واستُقبلوا بعربة تجرها الخيول. وخلال حفل عيد الميلاد، تم رصد العديد من الضيوف الذين تألقوا بملابس ملكية مستوحاة من المسلسل الشهير "بريدجيرتون". وأثار غياب بن آفليك عن الحفل، العديد من الشكوك والتساؤلات، حول طبيعة العلاقة والوضع بين جينفير وزوجها، وفيما إذا بات الطلاق قريبًا، على الرغم من نفي الثنائي هذه الأخبار أكثر من مرة. يأتي ذلك الحفل بالتزامن مع العديد من التقارير التي تؤكد أخبار الانفصال بين النجمين، إذ كشفت أحدث التقارير مؤخرًا أن الخلاف بين النجمين وصل إلى حد مطالبة جينيفر لوبيز بنصف ثروة بن أفليك والتي تقدر بما يصل إلى 150 مليون دولار. ووفقًا لما ورد في موقع "ريدر أونلاين"، فإن جينيفر لوبيز طلبت رسميًا الحصول على "نصف ثروة بن أفليك البالغة 150 مليون دولار". وأشار الموقع إلى أن جينيفر لوبيز تطالب بجرد كامل لما أنفقه كل منهما مقابل ما أنفقته، وأنها "لو كان أفليك زوجًا جيدًا، لما كانت ستحاول المطالبة بأمواله، لكنه تخلى عنها. وفي النهاية، جينيفر تسعى دائمًا للثأر". وأشارت التقارير إلى أن خلافات نشبت خلال الفترة الماضية بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، وتوقعت أن سبب الانفصال يعود إلى عدم قدرة بن أفليك على "السيطرة عليها". ورغم انتشار خبر الانفصال، لم يصرح الطرفان بأي شيء حتى الآن، وما زالت صفحة جينيفر لوبيز على "إنستغرام" تحتفظ بصورهما ومقاطع فيديو تجمعهما معًا. جدير بالذكر أن جينيفر وآفليك تزوجا في شهر سبتمبر من عام 2022، في حفل زفاف أُقيم في مدينة لاس فيغاس، كما أقام الثنائي حفلاً ثانيًا في جورجيا.   شاهد أيضًا: