كشف مدير مصلحة الزكاة والدخل إبراهيم المفلح لـ«الجزيرة» بأن المصلحة تستعد لإطلاق نظام آلي جديد تحت مسمى «إيراد» لتحصيل إيراداتها وقال المفلح إن نظام إيراد مبني على تقنية (SAP) للأنظمة الضريبية، ويهدف إلى تطوير وتحديث أنظمة المصلحة الآلية لإدارة الإيرادات الزكوية والضريبية من خلال تطوير بوابة المصلحة الإلكترونية وإنشاء قاعدة بيانات لتجنب التهرب الضريبي، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال اختيار عينات الفحص. ويعتبر النظام من أفضل الأنظمة المتكاملة في إدارة الموارد الزكوية والضريبية واحتسابها وتحصيلها، ويتميز بتسهيل عملية الربط مع الجهات ذات العلاقة. مبيناً بأن «إيراد» هو نظام شامل ضريبي وزكوي واستقطاع وأي ضرائب أخرى مشيراً إلى أن تسمية النظام بـ(إيراد) خاص بالمصلحة، أما التقنية المستخدمة فهي تقنية نظام (SAP) ومطبقة في كثير من دول العالم في مجال الضرائب وتم تعديله في المملكة ليغطي الزكاة أيضاً. وعن التسهيلات التي يقدمها نظام «إيراد» للمكلفين قال: النظام طبق لخدمة المكلف بشكل خاص، ومن التسهيلات التي منحها النظام هو إصدار الشهادة بشكل فوري عند تحقق الشروط الموجبة لإصدار الشهادة وتقديم غالبية الخدمات التي يحتاجها المكلف من خلال البوابة دون الحاجة إلى زيارة الفرع المعني إلا في حالات خاصة. وبين المفلح بأن المعوقات التي تسعى المصلحة إلى تذليلها من خلال «إيراد» هي التحقق من دقة وسلامة البيانات وسرعة الربط مع الجهات المعنية وتوفير المعلومات المطلوبة للفاحصين في الوقت المناسب. واكتشاف حالات التهريب بالإضافة إلى إصدار الشهادة مباشرة من قبل المكلف والدقة في اختيار عينات الفحص واستلام الإقرارات واحتساب الزكاة والضريبة المتوجبة عليها آلياً وحصر المكلفين غير المسجلين في المصلحة والمتأخرين عن تقديم إقراراتهم في المواعيد النظامية المحددة والتهيئة اللازمة لأي تطبيقات أو ضرائب أو مهام جديدة قد تكلف بها المصلحة مستقبلاً.
مشاركة :