يضطلع الإنعاش والتخدير بدورين حيويين في المنظومة الصحية الحديثة، فالتخدير يتيح إجراء العمليات الجراحية دون ألم، مما يساعد الأطباء على تنفيذ إجراءات معقدة بأمان وكفاءة. ومن جهة أخرى، فالإنعاش جزء أساسي من الرعاية الحرجة، حيث يضمن استقرار المرضى في الحالات الطارئة ويعزز فرص النجاة. وبفضل تقنيات الإنعاش والتخدير المتقدمة، يمكن تحسين نتائج العمليات وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة، كما يسهم في تدريب المتخصصين في هذين المجالين في تقديم رعاية صحية عالية الجودة. ونتابع في هذا العدد من برنامج "صحتنا جميع" موضوع أهمية كل من الإنعاش والتخدير في المنظومة الصحية باعتبارهما العمود الفقري للعديد من الإجراءات الطبية الأساسية، مما يعزز الثقة في النظام الصحي. التفاصيل في عدد هذا الأسبوع.